قالت وزارة البترول، اليوم الإثنين، إن شركة بي دبليو جاس النرويجية- السنغافورية، فازت بتوريد سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي.

وأشارت الوزارة، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إلى أن مدة العقد 5 سنوات لتوفير ما يصل إلى 750 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز لمصر.

وطرحت مصر مناقصة لاستئجار سفينة ثانية لتحويل الغاز المسال لمدة 5 سنوات بهدف سد احتياجات السوق المحلية من الطاقة في يوليو الماضي.

كانت شركة هوج النرويجية فازت العام الماضي بتزويد مصر بأول سفينة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال المستورد وتحويله إلى غاز طبيعي ووصلت بالفعل السفينة في أبريل الماضي وكان الهدف الرئيسي منها سد حاجة قطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي.

وقال خالد عبد البديع، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، في البيان، إن الشركة دعت 7 شركات للمناقصة، تقدمت 4 شركات منها بالعروض التى تم تقييمها، وتم اختيار شركتين وعمل ممارسة تجارية بينهما ووقع الاختيار في النهاية على شركة بي دبليو جاس لسعرها الأقل.

وأضاف عبد البديع أن السفينة الجديدة ستصل لميناء العين السخنة فى نهاية شهر سبتمبر، وسيتم بدء تجارب التشغيل ومخطط تدفيع الغاز فى الشبكة القومية للغازات فى منتصف أكتوبر القادم لتلبية احتياجات السوق المحلى من الغاز الطبيعى.

وبإمكان مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال ولكن لا يمكنها استيراده دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية.

وتهدف مصر من استئجار المحطة الثانية للتغييز إلى سد احتياجات المنازل والمصانع من الكهرباء والغاز. وتعتمد مصر بكثافة على الغاز في تشغيل محطات توليد الكهرباء المستخدم في المنازل والمصانع.

وقال عبد البديع إن إيجاس طرحت أيضا مناقصة فى الثالث من يوليو الماضى لاستيراد شحنات من الغاز المسال للسفينة الثانية وتم أمس (الأحد) إغلاق المناقصة، ويتم حالياً أعمال التقييم الفني والتجاري للعروض المقدمة لترسية الشحنات التى ستكون في حدود 45 شحنة، هذا بالإضافة إلى التفاوض على شحنات إضافية من الغاز المسال من شركتى جازبروم الروسية وسوناطراك الجزائرية.

وأشار إلى أن الشركة القابضة للغازات اتفقت مع هيئة موانئ البحر الأحمر لتجهيز الرصيف المقابل للرصيف الحالي لمركب التغييز الأولى لميناء السخنة وتجهيز الحوض وأعمال التكريك للرصيف ومن المخطط الانتهاء من أعمال التكريك خلال شهر.