أعلنت رئاسة الجمهورية، يوم السبت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على ارتداء الزي العسكري أثناء زيارته لشمال سيناء، لتقديم التحية الواجبة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة وتأكيد تضامنه معهم.

وأدى السيسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة التحية العسكرية لأبطال القوات المسلحة، مؤكدا أن "الجيش المصرى يقوم بدور عظيم والتاريخ سيتوقف طويلاً لتسجيل ما قام به أبطال القوات المسلحة".

وقال السيسي، في كلمه له خلال الزيارة حسب بيان للرئاسة، "حضرت لتقديم التحية لأبطال القوات المسلحة تقديراً لهم"، مشيرا إلى أن "ثقة الشعب في قواته المسلحة لا حدود لها".

وأضاف "أقدم التحية لكل بيت وأم مصرية قدمت شهيداً أو مصاباً من أجل مصر".

وأوضح السيسي، بحسب البيان الذي تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن "هذا المخطط بدأ بمحاولة إسكات صوت مصر من خلال اِغتيال الفقيد المستشار هشام بركات النائب العام، ثم محاولة الاِستيلاء على جزء من أرض سيناء الغالية لإعلان ولاية سيناء"، مشيراً إلى أن منطقة الشيخ زويد لا تمثل أكثر من 1 % من مساحة سيناء التي تبلغ 60 ألف كم مربع.

وتابع أن هذه الأحداث تمت مع "حلول الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو وبيان الثالث من يوليو بغية كسر إرادة وعزيمة المصريين ومحاولة فرض الأمر بالقوة"، مؤكدا أن "الأوضاع ليست فقط تحت السيطرة الكاملة ولكنها مستقرة تماماً، وأن المصريين بإمكانهم الاطمئنان على بلدهم ما دام الجيش مستمراً في التصدي لكل محاولات زعزعة الاستقرار في كافة ربوع البلاد".    

وقال الرئيس السيسي إن "بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية ساهمت في إخراج الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت عدداً من الكمائن ونقاط الاِرتكاز الأمنية بشكلٍ مغاير للواقع"، مشددا على أن "القوات المسلحة حريصة في عملياتها العسكرية على عدم تكبيد المواطنين الأبرياء أية خسائر والحفاظ على أرواحهم والتأكد من عدم استهدافهم في عملياتها".

وكان المكتب الإعلامي برئاسة الجمهورية قال، يوم السبت، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد، حاليا، عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية في شمال سيناء.

وشهدت سيناء اشتباكات شرسة بين الجيش المصري ومتشددي جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية يوم الأربعاء الماضي، وقال الجيش إن ما لا يقل عن 100 متشدد و17 من الضباط والجنود قتلوا.