صباحي: ليس كل من أيّد مبارك كان فاسدًا.. وليس كل من أيد مرسي إرهابيًّا

الجمعة 16-05-2014 AM 07:02
صباحي: ليس كل من أيّد مبارك كان فاسدًا.. وليس كل من أيد مرسي إرهابيًّا

حمدين صباحي في مقابلة مع رويترز

كتب

قال المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، إنه قرر خوض الانتخابات لتحقيق أهداف الثورتين اللتين أسقطتا حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس السابق محمد مرسي.

وأضاف في حوار لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن الصلاحيات المحدودة للرئيس وفقًا للدستور الجديد الذي أقر مطلع هذا العام، لن تعيق عمل الرئيس، ولكنها ستؤدي لإقامة نظام ديمقراطي عبر البرلمان.

وتطرق صباحي إلى طموحاته في تحقيق تنمية شاملة في البلاد الفقيرة، مشيرًا إلى أن برنامجه في هذا الصدد يسعى لإقامة أنماط اقتصادية "لا تكون مصنفة بين هذا قطاع عام وهذا قطاع خاص وهذا قطاع تعاوني"، ولكن أن يكون فيها "نوع من أنواع التضافر في أشكال الملكية في ظل إدارة ذات كفاءة متفق عليها".

وقال المرشح الرئاسي، إنه توجد أولوية في مصر للقضاء على الإرهاب، و"لم شمل" مصر خارج الاستقطاب الحاد الموجود حاليًا، مشيرًا إلى أنه "لا كل من أيد مبارك كان فاسدًا، ولا كل من أيد مرسي هو إرهابي".

وأوضح أن خطة مواجهة الإرهاب تتضمن الأمن "لأن الذي يستحل الإمساك بالسلاح في وجه مواطن أو جندي أو ضابط جيش أو شرطة، من حق الدولة أن تردعه"، لكنه أضاف أنه لا بد من التمييز بين حق العقاب على من يمارس الإرهاب أو يدعو إليه، وما بين من يعبر عن رأيه سلميًا حتى لو كان له مرجعية ذات طابع إسلامي، وشدد على أن علاقات مصر مع تركيا أو مع قطر سيحكمها احترام المصالح، والتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية.

وأكد صباحي على أنه "مع حظر الإخوان كجماعة، وحظر قيام حزب لها وفقًا للدستور"، لكنه دعا للفصل في التعامل بين القيادات التي تسببت في الفساد في عهدي مبارك ومرسي، والجمهور العادي الذي كان مؤيدًا لهما. وقال عن علاقته القديمة بالإخوان: "نحن كنا مع الشعب حين كان يتعاطف معهم كضحايا، وكنا معه حين قبلهم كشريك، وكنا معه حين أسقطهم كحكام مستبدين".

كما رد القيادي على ما تردد من مزاعم بشأن استفادته من نظامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وقال: إن هذين النظامين سقطا، وعلى من لديه وثائق تتعلق بي أن يخرجها للعلن، قائلاً: إنها مجرد "حرب شائعات" تظهر مع كل انتخابات، و"أنا لا أملك غير شقتي وقطعة أرض تركها لي والدي".


تعليقات الفيسبوك