قال المحامي العام الأول لنيابات شمال سيناء المستشار عماد الدهشان، اليوم، إن مناظرة النيابة لجثث قتلى تفجير حافلة شرطة بمنطقة العريش كشفت أن أسباب الوفاة ناتجة عن جروح قطعية بالرأس والبطن، وإن من بين القتلى اثنين أمعائهم خرجت من شدة الانفجار.

وأضاف الدهشان، في تصريح خاص لأصوات مصرية، أن معاينة النيابة كشفت عن وضع مادة "TNT" شديدة الانفجار داخل صفائح دهانات، إلى جانب وضع معجون لمادة صمغية ومسامير وبعض مواد مستخدمة في صناع القنابل البدائية تم تفجيرها عن بعد.

واستهدف مسلحون حافلة الشرطة أثناء سيرها في منطقة المساعيد بالعريش، فجر اليوم، وأسفر عن الحادث وقوع 3 قتلى و7 مصابين.

وأرسل محامي عام شمال سيناء إنابة قضائية لنيابة المعادي بغرض الاستماع لأقوال المصابين في المستشفى العسكري والتي تم نقل المصابين إليها فور وقوع الحادث.

وأشار إلى أن معاينة النيابة التي أجريت عقب وقوع التفجير كشفت عن وجود حفرة بموقع الحادث بعمق مترين، وأن معاينة الحافلة التي تمكن سائقها من السير بها وبداخلها القتلى والمصابين حتى وصل إلى المعسكر تحطمت جميع نوافذها وتلفيات بسيطة.

ولم يصدر على الفور أي إعلان بالمسؤولية عن الهجوم الذي يأتي بعد يومين من انفجار قنبلة بدائية الصنع في منطقة الإسعاف بوسط القاهرة أصيب فيه 15 شخصا.

وصعد متشددون من هجمات تستهدف الشرطة والجيش في عدة محافظات خاصة في سيناء منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013.