وارى جثمان الفنان العالمي عمر الشريف الثرى، اليوم الأحد، بمدافن الأسرة بالسيدة نفيسة، بحضور عدد كبير من الفنانيين والإعلاميين والشخصيات العامة.

كان المشيعون أدوا صلاة الجنازة على جثمانه بعد صلاة ظهر اليوم بمسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالتجمع الخامس.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، سامح الصريطي، قوله إن عزاء الشريف، سيقام يوم الأربعاء المقبل بمسجد عمر مكرم.

وتوفي الفنان العالمي، الجمعة، بأحد المستشفيات بالقاهرة عن عمر ناهز 83 عاما.

ولد الممثل الراحل في 10 ابريل 1932 باسم ميشيل شلهوب لعائلة ثرية في مدينة الاسكندرية في مصر. وانشغل بالتمثيل أثناء دراسته الرياضيات والفيزياء في القاهرة.

وعمل مع والده في تجارة الأخشاب لعدة سنوات قبل أن يدرك حلمه بأول دور في فيلم "صراع في الوادي" عام 1954 أمام فاتن حمامة.

وقدم الشريف عدة أفلام مصرية قبل ظهوره المميز في 1958 بالفيلم الفرنسي "جحا" الذي عرض في دول كثيرة ناطقة بالانجليزية.

وبعد مشاركته في مزيد من الأفلام المصرية اختاره المخرج ديفيد لين لآداء دور الشريف علي عام 1962 في فيلم "لورانس العرب" أمام بيتر اوتول وأنتوني كوين، ورشح لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد وحصل على عقد مع شركة كولومبيا ستوديوز.

وبعد (لورانس العرب) أدى الشريف أدوار الزوج الأمريكي لصوفيا لورين في فيلم "ذي فول اوف ذي رومان إمباير" والقس الاسباني في "بيهولد ايه بال هورس" والحبيب اليوغسلافي لانجريد بيرجمان في "ذي يلو رولز-رويس" والشخصية الرئيسية في (جنكيز خان) في 1965 .

ثم جاء بعد ذلك دوره الرئيسي في "دكتور زيفاجو" الذي تناول قصة طبيب وشاعر أثناء الثورة الروسية، كما قدم دور ضابط نازي في "ذي نايت اوف ذي جنرالز" ومقامر يهودي في "فاني جيرل" أمام باربرا سترايسند وأمير نمساوي في "مايرلينج".

وفي 1969 لعب دور مكسيكي شرير في "ماكيناس جولد" ومحام ايطالي في "ذي اوبينتمنت" وثائر لاتيني في "تشي!".