صعد العشرات من أمناء الشرطة المعتصمين أمام وداخل مديرية أمن الشرقية اليوم الأحد من احتجاجاتهم، عقب قيام عدد من سيارات وجنود الأمن المركزي بتطويقهم في محاولة لفض اعتصامهم.

كان العشرات من أفراد الشرطة بالشرقية نظموا أمس السبت وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن بمدينة الزقازيق، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية، معلنين اعتصامهم أمام وداخل فناء المديرية حتى الاستجابة لهم.

ويطالب المحتجون بصرف الحوافز والعلاوات المتأخرة، وزيادة بدل مخاطر العمل والوجبة الغذائية، وسرعة الموافقة على التدرج الوظيفي للخفراء، ومساواة الأفراد والخفراء بالمدنيين في حالة إحالتهم لمجالس التأديب، وإنشاء صناديق خاصة لهم ، والتعاقد مع مستشفيات خاصة لعلاجهم وأسرهم.

وقال شاهد عيان، لأصوات مصرية، إن المحتجين حطموا الحاجز الأسمنتي المقام أمام المديرية، ورفضوا كل التحذيرات الموجهة لهم بإمكانية استخدام القوة لتفريقهم.

وقال اللواء خالد يحيي مدير أمن الشرقية، لأصوات مصرية، إنه يجري حاليا التفاوض مع عدد من أفراد الشرطة بمكتبه لإقناعهم بالعدول عن موقفهم وفض اعتصامهم مع الوعد بدراسة كافة مطالبهم والعمل على تحقيقها.

وأضاف يحيى أن المسؤولين يبذلون أقصى ما في وسعهم لتوفير حياة كريمة وبيئة وظيفية لائقة لجميع العاملين بجهاز الشرطة.

وقال إن اللواء كمال الدالي مساعد الوزير لقطاع الأمن العام حضر للتفاوض مع أفراد الشرطة المعتصمين إلا أنهم منعوه من دخول مديرية الأمن.

وشهدت مصر في مارس 2013 احتجاجات واسعة من ضباط الشرطة في عدد من المحافظات للمطالبة بتغيير سياسات الوزارة ولتحسين أوضاعهم.