قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن رفضها وساطة مصر بينها وبين إسرائيل، بعد قرار المحكمة باعتبار كتائب القسام "منظمة إرهابية" غير صحيح.

كانت محكمة مصرية قضت أمس السبت بحظر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس وإدراجها جماعة إرهابية.

وصدر الحكم بعد أيام من تعرض مقار أمنية في شبه جزيرة سيناء إلى هجمات، أسفر عن مقتل 29 على الأقل وإصابة أكثر من 50.

وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح نشر على موقع المركز الفلسطيني للإعلام السبت، إن "ما تناقلته وسائل إعلام عن أن الحركة لم تعد تقبل مصر وسيطا بينها وبين إسرائيل غير صحيح".

أكد أنه "لم يصدر أي موقف أو تصريح من الحركة بشأن عدم قبولها مصر وسيطا بينها وبين إسرائيل في مفاوضات تثبيت التهدئة".

وقال إنه "لم يصدر أي موقف من الحركة، سوى رفضنا لقرار المحكمة المصرية، واعتباره قرارا مسيسا".

وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 أغسطس الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حربا على قطاع غزة دامت 51 يوماً؛ ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.