قتلت قوات الأمن في سيناء قياديا بجماعة أنصار بيت المقدس وصفته مصادر أمنية بالجيش بأنه من أخطر العناصر التكفيرية في حملة مداهمات علي معاقل "التكفيريين" جنوب الشيخ زويد.

وقالت المصادر إن القيادي بالجماعة متخصص في زرع الألغام في طريق عربات قوات الأمن، وإنه تدرب في قطاع غزة علي زراعة الألغام والعبوات الناسفة.

وقالت المصادر إن "قوات الامن نجحت في تصفية التكفيري بعد اشتباكات قوية مع  القوات كما ألقي القبض علي 3 عناصر أخري كانوا برفقته اثناء قيامهم بزراعة عبوة ناسفة، كما تم  تفجير سيارة فيرنا مفخخة كانت تقف جانب الطريق".

وقتل ضابط وخمسة مجندين وأصيب مجندان في 16 سبتمبر الجاري في تفجير استهدف مدرعة بطريق رفح–العريش بشمال سيناء.

وقتل في 2 سبتمبر الجاري أيضا رجلا شرطة وأصيب 6 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة للشرطة بقرية الوفاق برفح.

و"أنصار بيت المقدس" هي جماعة متشددة موجودة في شمال سيناء وزاد نشاطها عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو من العام الماضي، وأعلنت في السابق مسؤوليتها عن العديد من الهجمات من أبرزها تفجيران استهدفا مديرية أمن الدقهلية بدلتا النيل ومديرية أمن القاهرة ومحاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية.

وتشن القوات المسلحة -بالتعاون مع الشرطة- حملات أمنية موسعة في محافظات مصر خاصة شمال سيناء، لضبط متشددين مسلحين اعتادوا على استهداف عناصر ومؤسسات شرطية وعسكرية منذ عزل مرسي.

وقالت وزارة الخارجية في وقت سابق إن الهجمات الإرهابية منذ يناير 2011 حتى أبريل 2014 قتل خلالها 971 شخصا من بينهم 664 من قوات الأمن.