"شفت تحرش": 13 واقعة تحرش جنسي في محيط وسط المدينة أول أيام عيد الفطر

الثلاثاء 29-07-2014 PM 01:34

شعار مبادرة شفت تحرش - صورة من الصفحة الرسمية للمباردة على فيس بوك.

كتب

وسط تشديدات أمنية مكثفة شهد محيط وسط المدينة أمس الأثنين، وقوع 13 حالة تحرش جنسي بينهم 3 وقائع جماعية، حسبما ذكرت مبادرة "شفت تحرش" التي تصدت لهذه الحالات، فيما عدا حالتين فقط ممن تعرضن للتحرش الفردي حررن محاضر شرطية بالوقائع.

وقالت المبادرة في التقرير الأول لها اليوم، "للمرة الأولى تبدأ شرطة مكافحة العنف ضد المرأة عملها في الشارع أول أيام عيد الفطر أمس... وأبدت تعاون مع أعضاء المبادرة والمتطوعين".

ذكرت دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2013، أن 99% من النساء المصريات تعرضن لنوع من التحرش، وقال المجلس القومي لحقوق الإنسان في نوفمبر 2012 إن أكثر من 70% من النساء المصريات يتعرضن للتحرش في الشوارع والأماكن والمواصلات العامة.

وأوضحت "شفت تحرش" أن الساعات الأولي شهدت تواجد كثيف للقيادات الأمنية والقوات الشرطية فى منطقة ماسبيرو على كورنيش النيل، مشيرة إلى اختفائها بعد ساعات قليلة.

 وأضافت المبادرة "مع انكسار موجه الشمس ظهرت قوات التدخل السريع في محيط وسط البلد، وعناصر الشرطة السرية"، ولاحظت "شفت تحرش" تعاون غير مسبوق من قبل مباحث قسم شرطة قصر النيل، وإدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة الذين ظهروا بزي خاص.

وتواجد المتطوعين والمتطوعات ميدانياً منذ الساعة 12 ظهراً، وحتى الساعة 10 مساءً، لتقديم خدمات التوعية والتدخل والإنقاذ في وقائع العنف الجنسي والتحرش التي استهدفت فتيات ونساء في محيط وسط القاهرة.

وأشار تقرير "شفت تحرش" إلى أن الساعات الأولى من اليوم الأول شهدت انخفاضا في كثافة المارة في وسط العاصمة، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الصبية والمراهقين الذكور، مقابل انخفاض نسبة النساء والفتيات وكان أغلبهن بصحبة ذويهن من الذكور.

وعزا فتحي فريد منسق مبادرة "شفت تحرش" أسباب ذلك إلى انخفاض نسبة تواجد النساء والفتيات في الشارع، ما يعكس استمرار إحساسهن بعدم الأمان.

ورأت "شفت تحرش" أن التفاعل المجتمعي مع التوعية بمخاطر التحرش مجتمعيا، غير مجدية مع الشباب في سن 15 إلى 18، مطالبة بدمج مكافحة جرائم العنف الجنسي في مناهج التعليم المختلفة. 

تعليقات الفيسبوك