أصدرت الجبهة السلفية، التي تضم مجموعة من الشباب المنشق عن الدعوى السلفية، دعوات لأنصارها للتظاهر اليوم الجمعة برفع المصاحف للمطالبة بـ"فرض الهوية الإسلامية"، وسط إجراءات أمنية مشددة.

قالت صفحة "انتفاضة الشباب المسلم"، الداعية للتظاهر، على فيس بوك، إن "اليوم هو بداية الموجة الثورية الأولى مع احتمال مناشدة الناس للبقاء في الشوارع، مطالبة أنصارها بالخروج بعد صلاة الجمعة ومحذرة من المساس بالمنشآت العامة".

وطالبت الصفحة المصلين بالخروج بعد صلاة الجمعة من جميع مساجد الجمهورية، مشيرة إلى أنها ستحدد قائمة بأربعين مسجدا قبل الجمعة بساعة واحدة.

وحذرت الصفحة من الاقتراب من المنشآت العامة والخاصة والدينية كالمستشفيات والمساجد والكنائس والمولات وغيرها، وقالت "نبرأ إلى الله من أي شخص يهاجم هذه المنشآت أو يقترب منها بسوء.

يأتي هذا فيما، رفعت الأجهزة الأمنية بمحافظات الجمهورية درجة الاستعداد وحالة الاستنفار بجميع المدن والميادين الرئيسية، لمواجهة أي شغب أو عنف قد يقع اليوم.

وتسلمت القوات المسلحة أمس تسلمت المنشآت السيادية المهمة اعتبارًا من مساء أمس الأربعاء، مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون والبنك المركزي ومقرات البنوك العامة ومحطات الكهرباء والمياه.

كما أعلنت القوات المسلحة أن التشكيلات التعبوية قامت باتخاذ كل إجراءات الاستعداد لتأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية، مثل حماية الحدود البرية والساحلية على كل الاتجاهات الاستراتيجية وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقوات حرس الحدود لمنع تسلل عناصر "إرهابية مسلحة" عبر الحدود للقيام بأعمال "عدائية" داخل الأراضي المصرية.

وشددت وزارة الداخلية على تكثيف الدوريات الأمنية على كل المحاور والطرق والميادين بمحافظات الجمهورية، وكذلك نشر خبراء للمفرقعات داخل محطات مترو الأنفاق ومحطات السكك الحديدية للتعامل مع المواقف الطارئة.

وأصدر وزير الداخلية محمد إبراهيم تعليماته بتفعيل أقصى إجراءات التأمين لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمواقع والمنشآت الشرطية، ومراجعة تسليح الخدمات المعينة للتأمين بالأسلحة المناسبة لردع أي محاولات للاعتداء عليها.

موضوعات متعلقة:

28 نوفمبر.. القوى السياسية المدنية ترفض مجتمعة والإسلاميون ينقسمون بين مؤيد ومعارض