يعقد حزب الوفد اليوم الجمعة جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد للحزب.

ومن بين المتنافسين على رئاسة الحزب السيد البدوى الرئيس الحالي وفؤاد بدراوي السكرتير العام للحزب.

وقال فؤاد بدراوي، في تصريحات لأصوات مصرية، إن "كل مرحلة تتطلب رؤية جديدة وتوجه جديد سواء داخل الحزب أو خارجه وهذا ما دفعنى للترشح" لرئاسة الحزب.

ونفى بدراوى الإتهامات الموجهه إليه بإفساد الجمعية العمومية للحزب من خلال منصبه كسكرتير عام للحزب وتعيينه لأصدقائه بها وقال "هذا كلام يخالف الواقع و الحقيقة وانا لا أحب الخوض فى مهاترات".

"كنت حريص على عمل قوام تنظيمى لصالح الوفد وليس لصالح أشخاص وكنت أباشر اختصاصى طبقاً للائحة".

وأضاف بدراوى " لست مسؤولاً عن تراجع الحزب فى الشارع ولكن رئيسه هو الذى يتحدث للرأى العام الخارجى وهو المسؤول".

كان السيد البدوي الرئيس الحالي دعا أعضاء الحزب في تصريحات سابقة بـ "التصدي لكل محاولات البعض استخدام هذه الانتخابات للنيل من تماسك الوفد ووحدة صفه ومحاولات إدخاله في أتون معارك إعلامية ليست محلها".

وحزب الوفد من أقدم وأكبر الأحزاب الليبرالية المصرية، تأسس في أعقاب ثورة 1919، وسمي على اسم "الوفد" الذي اختاره المصريون لإجراء مفاوضات نحو الاستقلال عن إنجلترا التي احتلت البلاد عام 1882.

وتم حل الحزب بعد ثورة 1952 مع حظر الأحزاب السياسية، وأعيد تأسيسه عام 1978 في فترة حكم الرئيس الراحل أنور السادات التي سمح خلالها بتأسيس أحزاب سياسية بدلا عن الاتحاد الاشتراكي؛ الحزب الوحيد قبل 1976.

وجاء الحزب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المركز الثالث تاليا لحزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان، وحزب النور السلفي، وانتخب عبد العليم داوود النائب عن حزب الوفد وكيلا لمجلس الشعب عن العمال والفلاحين .

وأعلن حزب الوفد مؤخرا دعمه لوزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو المقبل.