قال وزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر، اليوم السبت، إن المشاريع الإماراتية في مصر منذ 30 يونيو 2013، "ساهمت في خلق 900 ألف فرصة عمل في مشاريع تخدم 10 ملايين مصري".

وفي كلمته أمام مؤتمر مصر الاقتصادي، قال الجابر إن الفترة من 2011 حتى يونيو 2013، كان لها أثر سلبي على الاستقرار والاقتصاد في مصر، بعدها قامت حكومة الإمارات بإنشاء مكتب تأسيسي لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية في مصر.

"واتفقنا مع الحكومة المصرية على تنفيذ مشاريع خاصة بالبنية التحتية والطاقة والرعاية الصحية والنقل والمواصلات"، وفقا للجابر، الذي أشار إلى أن هذه المشاريع تم اختيارها على أساس أنها الأسرع في تحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المصريون.

واعتبر الجابر، المسؤول عن ملف المساعدات الإماراتية لمصر، أن المؤتمر الاقتصادي نجح في تحقيق أمرين، أولهما تأكيد المجتمع الدولي على أهمية مصر ودورها المحوري، وثانيهما التأكيد على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح لبناء الاقتصاد.

"بدأنا نرى نتائج للخطوات الإصلاحية للحكومة، فالمؤشرات العامة لتقرير صندوق النقد الدولي الخاص بمشاورات المادة الرابعة بخصوص مصر كان إيجابيا، كما بدأنا نلمس روحا جديدة للمبادرة من الحكومة المصرية"، وفقا للجابر.

وفي ختام كلمته أكد الجابر أن المؤتمر نقطة بداية في الطريق الجديد للاقتصاد المصري، وعلى مجتمع الأعمال الالتزام بالاستثمار وعلى الحكومة الالتزام بالإصلاحات.

كان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء بالإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، قد أعلن أمس، خلال فاعليات اليوم الأول للمؤتمر الاقتصادي، عن ضخ دعم إماراتي جديد لمصر.

وقال "يسرني أن أعلن عن دعم إضافي من الإمارات العربية المتحدة بقيمة إجمالية أربعة مليارات دولار.. سيتم وضع ملياري دولار كوديعة في البنك المركزي وملياري دولار أخرى لتنشيط الاقتصاد المصري عبر مجموعة من المبادرات التي سيعلن عنها لاحقا".

وقال الشيخ محمد "وقفت دولة الإمارات مع مصر خلال الفترة الماضية وبلغ إجمالي ما قدمته الإمارات لمصر خلال العامين الماضيين أكثر من 14 مليار دولار".