قررت محكمة جنح السيدة زينب، اليوم الأربعاء، تأجيل جلسات محاكمة الكاتبة فاطمة ناعوت لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحية إلى جلسة 25 فبراير للاطلاع.

وقال محامي سيد أبو زيد، المنتدب من نقابة الصحفيين للدفاع عن ناعوت، في تصريح لأصواتت مصرية، إن قضية نعاوت "تعتبر من قضايا الحسبة التتي تهدد حرية الفكر والتعبير"، واصفا التغريدة بأنها "نوع من أنواع الفكاهة والدعابة بمناسبة العيد".

كانت النيابة قررت، في ديسمبر الماضي، إحالة ناعوت للمحاكة الجنائية، بعد التحقيق معها في البلاغ المقدم ضدها من أحد المحامين الذي يتهمها فيه بازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتن، بسبب انتقادها لشعيرة الذبح والأضحية.

وقالت ناعوت في التحقيقات "إن سبب نشر التدوينة محل الاتهام، كان مداعبة أصدقائها وأنها أرادت أن تُعيد على القراء بمناسبة عيد الأضحى، ولكن بشكل مختلف".

ونفت ناعوت خلال التحقيقات أن تكون نشرت هذه التدوينة فى صحف، وأكدت أنها نشرت التدوينة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فقط.

وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن ناعوت اعترفت بكتابة التدوينة، ولكنها نفت أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامى، وأنها ترى أن هذا الأمر الذى تناولته لا يتعارض مع الشريعة من وجهة نظرها وأنه نوع من الاستعارة المكنية.