أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، جلسة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و50 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة" إلى جلسة 1 فبراير المقبل.

وقال مصدر قضائي إن قرار التأجيل لـ"استمكال مرافعة الدفاع".

كانت النيابة أسندت للمتهمين ارتكاب جريمة "إعداد غرفة عمليات عقب فض اعتصامي (رابعة والنهضة) بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد".

وخلال جلسة اليوم، قال بديع "أنا ملفق لي حوالى 41 قضية وكلها مففترى بها.. هذه المحاضر المقدمة في الأحراز ملفقة وانتقام لي لخلاف سياسى بعد الانقلاب العسكري".

وتابع  "نحن نقول للشعب المصري لا يضيع حق ورائه مطالب وشعب مصر ذاق الحرية فى سنة كاملة أيام حكمنا".

"اعتز أننى مصري تحت رئاسة الرئيس محمد مرسى وليس حكم المرشد كما يقولون وحسبي الله ونعم الوكيل".

وهنا تدخل القاضى قائلا انت بتتحسبن فيه، فيرد اذا ظلمتنى ونحن امام قضاء عادل ونسال الله ان تكون منهم

وكشفت تحقيقات النيابة عن أنه في أعقاب أحداث 30 يونيو من العام الماضي، وأثناء الاعتصام الذي دعت إليه جماعة الإخوان بمنطقة رابعة، "أعد المتهمان محمد بديع، ومساعده محمود غزلان مخططا لإشاعة الفوضى بالبلاد، والإعلان عن حكومة بديلة تشكلها الجماعة، وتم إعداد غرفة عمليات لمتابعة تحركات أعضاء الجماعة."

وأحيل بديع وقيادات أخرى بجماعة الإخوان لمحكمة الجنايات في عدة قضايا أخرى من بينها أحداث مكتب الإرشاد، بعد توجيه تهم بقتل المتظاهرين والتحريض على العنف وتخريب منشآت عامة وإحراق كنائس.