تم اليوم هدم بوابة على الطراز الإسلامي في منطقة باب الوزير، وقال سكان بالمنطقة إن ملاك الأرض التي تقع بها البوابة قاموا بهدم البوابة التي يضمها عقار يريدون إعادة بناءه.

وأضافوا أن البوابة تخص عقارا كان مملوكا للشيخ قراعة الذي كان مفتيا للديار المصرية في بدايات القرن العشرين.

وقال عبد الله العطار أستاذ الآثار الإسلامية لأصوات مصرية إن البوابة ليست مسجلة كأثر إسلامي.

وقال طارق توفيق أستاذ الآثار المصرية القديمة إنه بصرف النظر عن كون البوابة أثر مسجل أم لا فهي تحمل قيمة فنية، وتقع في منطقة آثار ولا يجب هدمها، وإن الانفلات الأمني يعرض الآثار للخطر.

وقال محمد عبدالعزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية بوزارة الآثار، لقناة سي بي سي إن الصورة المتداولة للبوابة قبل هدمها على مواقع التواصل الاجتماعي تخص منزلا قديما، ولا علاقة له بدرب اللبانة أو باب الوزير.

وأضاف عبد العزيز أن البناء المهدوم هو مبنى عادى وليس آثريا وحاصل على تصريح الهدم، وقال إن عمليات الهدم لم تؤثر على آثار المنطقة.