أدانت المكسيك مقتل سائحين من رعاياها على يد قوات الأمن في مصر أمس الأحد، مطالبة بإجراء تحقيق شامل في الواقعة.

كانت وزارة الداخلية المصرية قالت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين إن 12 شخصا قتلوا وأصيب عشرة آخرون من السياح المكسيكيين والمصريين خلال تعامل قوات الأمن مع أربع سيارات دفع رباعي بطريق الخطأ بالصحراء الغربية أثناء ملاحقتها لعدد من العناصر "الإرهابية".

لكن الوزارة لم تحدد عدد المكسيكيين الذين قتلوا في الحادث.

وأدان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، في تعليق نشره على حسابه الرسمي على فيس بوك، الحادث، واصفا إياه بـ"المأساوي".

وقال نييتو "في حادث مأساوي في مصر.. تعرض سياح مكسيكيين لهجوم ".

وأضاف "تدين المكسيك هذه الأعمال ضد مواطنينا وتطالب بتحقيق شامل فيما حدث."

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن رشا العزايزي المتحدثة باسم وزارة السياحة المصرية قولها إن المعلومات الأولية من مكاتب وزارة السياحة تشير إلى تواجد الفوج السياحي المكسيكي في مكان محظور التواجد فيه وممنوع دخوله.

وأضافت العزايزي أن السيارات التي استخدمها الفوج السياحي ليست مرخصة وأن الفوج لم يحصل على التصاريح اللازمة للخروج في "رحلة سفاري".

وتقوم قوات الأمن المصرية بحملة أمنية موسعة لضبط متشددين إسلاميين صعدوا من استهدافهم لرجال الأمن منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.

موضوعات متعلقة:

الداخلية: مقتل 12 مكسيكيا ومصريا وإصابة 10 بالخطأ أثناء ملاحقة عناصر "إرهابية"