الداخلية: القبض على "خلية ارهابية" تخطط لعنف 28 نوفمبر.. الجبهة السلفية: ندين "اعتقال" قادتنا

الإثنين 24-11-2014 PM 08:35
الداخلية: القبض على

إحدى سيارات الشرطة - صورة أرشيفية لأصوات مصرية

كتب

قال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن قطاع الأمن الوطني رصد، اليوم الإثنين، اجتماعا تنظيمياً بمدينة نصر لعناصر إحدى البؤر الإرهابية تضم قيادات تنظيمية وألقى القبض على خمسة عناصر تعد وتخطط للتحركات التى دعت إليها الجمعة المقبلة لإشاعة الفتنة والفوضى والعنف المسلح.

كانت الجبهة السلفية -التي تضم مجموعة من الشباب المنشق عن الدعوة السلفية خلال فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011- دعت إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري ورفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية، على حد قولها.

وأضاف المصدر أن قوات الأمن ضبطت بحوزتهم أوراقا تنظيمية تتضمن مخططاتهم التى تسعى لإشاعة الفوضى والعنف المسلح وإرهاق الشرطة وبث الرعب بين أوساط المواطنين والتخطيط للهجوم على المنشآت العامة والحيوية واستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة واتخاذ المساجد لإخفاء أدوات العنف والأوراق والمنشورات التنظيمية التى يعتزمون إستخدامها خلال تحركهم.

وأوضح المصدر أنه من بين المقبوض عليهم مدرس بالمعهد الدينى بدكرنس بالدقلهية وأحد أعضاء حملة حازمون بالدقهلية والمتحدث الإعلامى للجبهة السلفية السرورية بالدقهلية وأحد أعضاء الجبهة السلفية الجهادية بالدقهلية وطالب بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر ونجل قيادى بتنظيم الإخوان بالدقهلية.

وأدانت الجبهة السلفية، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، ما سمته اعتقال قوات الأمن لخمسة من قياداتها "عقب تحملها لمسئولية الدعوة لانتفاضة الشباب المسلم والتي تجاوبت معها قطاعات واسعة من الشباب المصري من جميع التيارات".

ودعت الجبهة "جميع اﻷحرار والشرفاء إلى الالتحام تحت راية الحق والهوية السامية التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم فهي مظلة واسعة تشمل الجميع"، وقالت "إن تضحياتنا هي ثمن يسير جدا لحرية وطن ومستقبل أمة عظيمة كمصر".

وشددت على أن "هذه الانتفاضة ليست مجرد هبة أو فورة تنتهي في بضع ساعات، بل هي حراك شعبي شامل وفق تصور منهجي وميداني واضح الأهداف والمراحل".

وجددت التأكيد على الدعوة إلى التظاهر يوم الجمعة القادم 28 نوفمبر ﻹعلاء راية الهوية الإسلامية لمصر ورفض الهيمنة وإسقاط حكم العسكر من أجل مصر ومن في مصر، على حد وصفها.

 

موضوعات متعلقة:

مصر القوية: لن نشارك فى 28 نوفمبر لأن خلافنا مع السلطة حول الحريات وليس الهوية 


تعليقات الفيسبوك