عثر مواطنون، فجر اليوم الأحد، على جثتين مقطوعتي الرأس لشابين جنوبي رفح بمحافظة شمال سيناء.

وقال شهود عيان إن "مجهولين قاموا بخطف شابين أمس في ظروف غامضة حيث عثر على جثتيهما فجر اليوم مفصولتي الرأس عن الجسد بمنطقة صحراوية".

وتم إخطار الأجهزة الأمنية لبحث ملابسات الحادث.

وقالت مصادر أمنية في الشرطة إن الجهود مستمرة لتحديد هوية الجناة، مرجحة "أن يكون وراء هذه الحادث العناصر التكفيرية".

كان قد سبق العثور على خمس جثث بنفس الطريق، حيث عثر الأهالي على جثة مفصولة الرأس يوم الجمعة، كما تم العثور منذ أسبوعين على جثث أربعة أشخاص، وقالت جماعة أنصار بيت المقدس في فيديو بثته أمس إنها أعدمت هؤلاء الأشخاص "لأنهم تجسسوا على المجاهدين لصالح إسرائيل".

وحذرت الجماعة، في بيان تلاه أحد أعصائها في الفيديو، أبناء القبائل المتواجدة في سيناء من "التعاون مع اليهود والتجسس على إخوانهم المسلمين"، مطالبا من يفعل ذلك منهم بالتوبة مقابل العفو عنه قبل أن يصل إليه المجاهدون، حسب ما جاء في البيان.

من ناحية أخرى، واصلت قوات الجيش حملتها الأمنية في سيناء، وقتل أحد "العناصر المتشددة" وتم ضبط 12 مشتبها به جنوبي العريش.

وصعد متشددون يتمركزون في سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه العام الماضي، وامتد نطاق الهجمات التي يشنها المتشددون من سيناء إلى القاهرة ومناطق أخرى في انحاء البلاد.

وتقوم قوات مشتركة من الجيش والشرطة بحملة أمنية مكثفة في شمال سيناء لضبط متشددين مسلحين، كثفوا من استهدافهم لقوات الأمن من الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو الماضي.