تعادل النادي الأهلي، حامل اللقب، مع مضيفه المصري البورسعيدي 1-1 ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم السبت، في أول لقاء يجمع بين الفريقين منذ نحو ثلاث سنوات عقب كارثة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها العشرات من مشجعي الأهلي.

وبعد ثلاث سنوات -إلا أيام قلائل- من الذكرى الثالثة لمقتل أكثر من 70 من مشجعي الأهلي في المدرج الغربي باستاد بورسعيد، أقيمت المباراة المرتقبة وتقدم فيها المصري بهدف عبر محمود عبد الحكيم في الدقيقة 57 مستغلا كرة مرتدة من سعد سمير مدافع الأهلي ليسكنها شباك مسعد عوض حارس الأهلي.

وأدرك البديل رمضان صبحي التعادل للأهلي قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بنحو عشر دقائق بعد أن اسكن عرضية إسلام رشدي في الشباك.

ورفع الأهلي رصيده إلى 28 نقطة ومازال في المركز الرابع وله ثلاث مباريات مؤجلة بينما رفع المصري رصيده إلى 21 نقطة محتلا المركز 13.

ويتصدر الزمالك المسابقة برصيد 40 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن انبي اقرب منافسيه.

دانت السيطرة للأهلي في الشوط الأول وأتيحت له أكثر من فرصة بفضل سرعة ظهيره حسين السيد.

في المقابل شكل احمد رؤوف مهاجم المصري مصدر للخطورة على دفاعات الأهلي خلال الشوط الأول وأنقذ حارس الأهلي فرصة من أمام أقدام رؤوف قبل لحظات على نهاية الشوط الأول.

وأهدر محمود حسن "تريزيجيه" فرصة خطيرة للأهلي بعد مرور عشر دقائق على بداية الشوط الثاني قبل أن يمنع الغاني ويلسون اكاكبو مدافع المصري فرصة هدف من رأسية تريزيجيه بعد أن ابعد الكرة من على خط المرمى.

ورد القائم الأيمن للمصري تسديدة البديل عماد متعب قبل نهاية المباراة بربع ساعة.

وخلال الموسمين الماضيين جنب اتحاد كرة القدم الأهلي والمصري والبلاد بأكملها عناء المواجهة فأقيمت مسابقة الدوري بنظام المجموعتين ليصبح الأهلي في واحدة والمصري في أخرى.