أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء- صورة لأصوات مصرية
أفادت بيانات نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر اليوم الأحد أن تضخم أسعار الطعام والشراب في مصر زاد بنسبة 11.5 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر الماضي مقارنة بالشهر ذاته من 2012، كما ارتفع على أساس شهري 1.2 بالمئة مقارنة بشهر سبتمبر 2013.
وأفادت البيانات التي نشرها "المركزي للتعبئة والإحصاء" على موقعه الإلكتروني اليوم أن تضخم أسعار الطعام والشراب في الحضر زاد 10.4 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر، وارتفع 1.1 بالمئة على أساس شهري.
وقال أبوبكر الجندي رئيس الجهاز في تصريحات بثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم إن ارتفاع معدل التضخم خلال أكتوبر يرجع لعدة أسباب أهمها عدم انتظام حركة القطارات وبدء العام الدراسي وحلول عيد الأضحى وأزمة غاز الطهي "البوتاجاز".
وقال مواطنون لأصوات مصرية في وقت سابق إن نقص اسطوانات غاز الطهي "البوتاجاز" بالقاهرة أدى لمضاعفة أسعارها.
وقال الجندي إن حلول عيد الأضحى تسبب في ارتفاع أسعار اللحوم، كما شهد العام الدراسي الجديد زيادة في اسعار المستلزمات الدراسية.
وقال مواطنون وتجار تجزئة لأصوات مصرية في وقت سابق إن أسعار سلع غذائية ارتفعت خلال الأسابيع الماضية بسبب الاضطرابات السياسية وحظر التجول الذي يصاحبها واللذين أثرا على عمليات نقل السلع ودفعا الأسر إلى تخزين الأغذية.
وفرضت الحكومة حظرا للتجول واوقفت حركة القطارات جزئيا في أغسطس الماضي بعد فض اعتصامين لمؤيدي الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي عزله الجيش في سبتمبر إثر احتجاجات شعبية ضده.
ونتج عن عملية الفض وقوع ضحايا وتلاها اشتباكات واسعة بين أنصار مرسي والسلطات في العديد من المحافظات.
وتوقع صندوق النقد الدولي خلال مايو أن يرتفع التضخم في مصر إلى 10.9 بالمئة خلال 2013 بأكمله، وهو ما سيكون أعلى مستوى منذ 2010 ويفوق توقعات سابقة أعلنها الصندوق في أبريل.
وكان معدل التضخم في مصر قد انخفض إلى 7.5 بالمئة في 2012 من 10.1 بالمئة في 2011 مسجلا أدنى مستوى في خمس سنوات.
وتعاني مصر من تباطؤ الاقتصاد وسط اضطرابات سياسية وانفلات أمني متواصلين منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك مطلع 2011.
وأفادت بيانات "المركزي للتعبئة والإحصاء" أن تضخم أسعار الطعام والشراب في الريف قفز 12.7 بالمئة على أساس سنوي في أكتوبر، وارتفع بنسبة 1.3 بالمئة على أساس شهري.