قالت وزارة الخارجية إن الوزير سامح شكري واصل، اليوم الأربعاء، اجتماعاته بالمندوبين الدائمين لمجلس الأمن في نيويورك لبحث الوضع المتدهور في ليبيا وإمكانية تسليح الحكومة الليبية لتمكينها من مواجهة الإرهاب.

ووصل شكري، الإثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية على رأس وفد دبلوماسي للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي دعت إليه واشنطن لمكافحة الإرهاب عقب الهجوم على مقر مجلة "شارل إبدو" الفرنسية.

وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن شكري التقى المندوبين الدائمين للصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا، كما ألتقى بمندوبي أسبانيا وماليزيا وشيلي وانجولا.

وأضاف عبد العاطي أن شكري بحث سبل اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته إزاء الوضع المتدهور فى ليبيا بِما في ذلك النظر فى إمكانية رفع القيود المفروضة على تزويد الحكومة الليبية -بصفتها السلطة الشرعية - بالاأسلحة والموارد اللازمة لاستعادة الاستقرار والتصدي للإرهاب.

كما بحث وزير الخارجية مع أعضاء مجلس الأمن كيفية اتخاذ إجراءات مناسبة لمنع وصول الأسلحة بصورة غير شرعية للجماعات المسلحة والإرهابية، مشددا على ضرورة إتاحة الفرصة للدول الإقليمية الراغبة فى دعم جهود الحكومة الليبية لفرض سلطتها واستعادة الاستقرار.

وطالب وزير الخارجية بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في التصدي لاٍرهاب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ومن المقرر أن يلقي شكري بيان مصر أمام مجلس الأمن خلال الجلسة الطارئة التي ستعقد اليوم بناء على طلب مقدم من مصر وليبيا.

كان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند والسيسي أكدا يوم الإثنين أهمية انعقاد مجلس الأمن الدولي واتخاذ المجتمع الدولي إجراءات جديدة لمواجهة خطر داعش.

ونفذت القوات المسلحة المصرية الإثنين ضربة جوية ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن أسلحة وذخائر تابعة لتنظيم داعش في ليبيا، ردا على ذبح مصريين على أيدي التنظيم.