سكان رفح المصرية: اضطررنا لهجر منازلنا خوفا من تأثير القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

الجمعة 01-08-2014 PM 05:54
سكان رفح المصرية: اضطررنا لهجر منازلنا خوفا من تأثير القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

سيدة تبكي أمام حطام منزلها في قطاع غزة 14 يوليو 2014 - رويترز.

كتب

قال مواطنون من سكان مدينة رفح المصرية اليوم الجمعة، إنهم اضطروا لهجرة منازلهم القاطنة على طول خط الحدود مع قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.

وقال مواطنون من أهالي رفح المصرية، استطلعت أصوات مصرية آراءهم، إن تأثير القصف الإسرائيلي طال معظم السكان المقيمين بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة.

وأضافوا أن شظايا القصف أدت إلى تحطيم زجاج النوافذ وتصدع جدران المنازل، ما يمثل خطورة على حياة المقيمين في مدينة رفح المصرية.

وبدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 8 يوليو الماضي، وارتفعت حصيلة قصف القطاع إلى أكثر من 1245 شهيدا فلسطينيا غالبيتهم العظمى من المدنيين، وتقوم حركة حماس الفلسطينية باستهداف بعض المناطق في إسرائيل بالصواريخ من قطاع غزة.

وقال سمير فارس، أحد سكان مدينة رفح المصرية، "تحت وطأة عمليات القصف الإسرائيلية اضطررنا لهجرة منازلنا والإقامة لدى ذوينا في العريش أو في بعض المناطق البعيدة عن الشريط الحدودي في مدينة رفح المصرية".

ويقطن رفح المصرية آلاف السكان، وهي متاخمة للحدود مع قطاع غزة، وتعتبر من أكثر المدن المصرية قريبة الصلة بالفلسطينيين في القطاع.

وقال خميس حمدان، أحد سكان مدينة رفح، "تركنا منازلنا أنا وأشقائي خوفا من إصابة العقار الذي نسكن فيه بصاروخ طائش... خاصة وأن إسرائيل تستخدم صواريخ بعيدة المدى، ما قد يهدد حياتنا وسلامتنا الجسدية".

وأشار خالد القمبز، أحد سكان المنطقة، إلى تحطيم زجاج نوافذ المنازل والمساجد والمدارس القريبة من الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وقال "نخاف على أولادنا من أثار القصف الذي لم نشهد مثيله منذ القصف الإسرائيلي على القطاع في أواخر 2008".

وشنت القوات الإسرائيلية، في ديسمبر 2008، عملية قصف موسعة وممتدة على قطاع غزة، أسفر عن مقتل أكثر من 1000 مواطنا فلسطينيا وإصابة المئات من سكان القطاع.

تعليقات الفيسبوك