قال بيان للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، إن وحدات من الجيش الثاني الميداني وعناصر من الصاعقة والوحدات الخاصة من الأمن المركزي قامت بتمشيط القرى والمناطق المحيطة بالعريش ورفح والشيخ زويد، في إطار العمليات العسكرية لمواجهة البؤر "الإرهابية".

وأضافت القوات المسلحة في بيانها أن عمليات التمشيط كانت مدعومة بغطاء جوي من الهليكوبتر المسلح التي قامت بقصف عدد من "الأوكار الخاصة بالعناصر التكفيرية".

وأسفرت المداهمات عن قتل 3 عناصر "تكفيرية شديدي الخطورة" واصابة 3 آخرين في تبادل لإطلاق النيران مع عناصر القوات المسلحة والشرطة، كما تم حرق وتدمير9 أوكار و5 منازل تتحصن بها هذه العناصر ودراجتان ناريتان وتدمير 6 أنفاق جديدة على الشريط الحدودي برفح.

وأصدر مجلس الوزراء أمس قرارا بإخلاء المنطقة الحدودية برفح وتوفير أماكن بديلة لكل من يتم إخلائهم من السكان، وأنه في حالة امتناع أي مقيم بالمنطقة المحددة عن الإخلاء بالطريق الودي يتم الاستيلاء جبرا على ما يمتلكه أو يحوزه أو يضع يده عليه من عقارات أو منقولات.

وفرضت عناصر من القوات البحرية وحرس الحدود طوقا أمنيا علي الشريط الساحلي للبحر المتوسط بين العريش وخط الحدود الدولية مع قطاع غزة لمنع تسلل العناصر "الإرهابية" عن طريق البحر.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن حالة الطوارىء في المحافظة لمدة ثلاثة أشهر وفرض حظر تجول ليلي خلال سريان حالة الطوارىء، عقب وقوع حادث انفجار سيارة ملغومة، يوم الجمعة الماضي، في نقطة أمنية بالشيخ زويد شمال سيناء وأسفر الحادث عن مقتل 30 جنديا على الأقل.