أعلن التحالف المصرى للأقليات عن استيائه من تكرار ما وصفها بـ"مظاهر الانتهاك الصارخ لحقوق الأقليات المصرية"، حيث حاصر اليوم مجموعات من السلفيين منزل المواطن إسماعيل شحاتة، شقيق القيادى الشيعى الراحل حسن شحاتة، الذى تم اغتياله مع ثلاثة آخرين فى أواخر شهر يونيو من العام الجارى.

وأكد التحالف المصرى للأقليات، في بيان صدر اليوم الجمعة، "ضرورة وقف هذه الانتهاكات للحقوق الأساسية لكل إنسان، حيث إنه بات أمرا غير مقبول استمرار انتهاك الحق فى الحياة والأمان الشخصى للمواطنين لمجرد انتمائهم لأقليات دينية"، على حد ما جاء بالبيان.

وأضاف البيان: "وأيضا أصبح من غير المقبول استجابة أجهزة الدولة لمثل هذه الأحداث وتقاعسها عن تطبيق القانون على من يروع الآمنين وينتهك حرماتهم".

وأعاد التحالف التذكير بالتزامات مصر الدولية تجاه حماية وجود الأقليات وهويتها الدينية والثقافية واللغوية، خصوصا المادة 27 من "العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية".

كما أعرب التحالف عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الإدارة الحالية للبلاد بشأن وضع معايير لتشكيل جمعية الخمسين لتعديل الدستور، واستدرك البيان: "لكن يؤخذ عليها (الإدارة الحالية للبلاد) إغفالها لوجود أقليات وضرورة تمثيلها فى اللجنة".

وقال التحالف إنه سيتقدم فى الأيام القليلة المقبلة بعدد من الترشيحات إلى الجهات المعنية بشأن تمثيل الأقليات ومشاركاتهم فى صنع مستقبل بلادهم.