أحدث الأخبار
(1.16) أعضاء اللجنة يردون على أسئلة الصحفيين.
- إسكندر غطاس: بالنسبة للمؤسسات الثقافية والتعليمية والدينية، من توصياتنا ترسيخ مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان لكونهما دعامتين أساسيتين لبناء المجتمعات الحديثة، فهذه قيم أصيلة ونبيلة، وقد تهتز هذه القيم أحياناً في صراعات الحياة المعاصرة، ولكنها سرعان ما تعود إلى الاستقرار.
- غطاس: كما توصي استكمال التحقيقات في أحداث المنصة لبيان الفاعل في حالات القتل الناجمة عنها استكمال التحقيقات في أحداث فض رابعة العدوية لبيان إن كان جميع القتلى من المتجمعين أم بينهم من غير المتجمعين، وأيضاً إن كانت بعض الجثث منقولة من مناطق أخرى أم قتلت في منطقة رابعة، وذلك على ضوء ما تبين للجنة في هذا الشأن.
- غطاس: وتوصي اللجنة جهات التحقيق بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات في الأحداث الهامة درءاً للفتن ومنعاً للدعوات الخارجية بتشكيل لجان تحقيق دولية، وأيضاً الإعلان عما تم من إجراءات في البلاغات المقدمة من جانب بعض المتجمعين أو ذويهم حتى لا يفسر ذلك على أنه تعمد لإهدار حقوقهم.
- غطاس: ومن توصياتنا لسلطة التشريع، ضرورة تعديل قانون التظاهر على ضوء الرؤية المرفقة حول الجدل الدائر على ذلك القانون وسرعة إصدار قانون حماية الشهود والمرسل مشروعه من وزارة العدل إلى مجلس الوزراء منذ أكثر من عام.
- غطاس: ومن توصياتنا مراجعة وتغيير ومراقبة دور التعليم في إنماء فكرة المواطنة وخاصة في المناهج التلعيمية، ودراسة وتحليل أسباب اللجوء إلى العنف ومن ثم وضع الحلول لها بدلاً من مواجهة العنف بالحل الأمني فقط.
- غطاس: من الضروري تفعيل دورالأزهر كمنارة للإسلام الوسطي في مواجهة دعوات التطرف الديني من خلال نشر قوافله في المناطق التي تكثر فيها دعوات التطرف وذلك لإعطاء الدروس وتوزيع المطبوعات عن وسطية الإسلام.
- غطاس: ضرورة نشر وتدعيم ثقافة التظاهر السلمي في النظام السياسي المصري، وذلك بتربية المواطن على قواعد الديمقراطية، وإرساء مبدأ أن التظاهر هو وسيلة سلمية للتعبير عن الرأي، وليس تخريباً للمجتمع، وتوجيه صانعي السياسات العامة نحو مصالح تهم الفئات المختلفة في المجتمع تراها بعض الجماهير ضرورة لها، مع الأخذ فى الاعتبار أن الأنظمة القانونية المعاصرة تجمع على حق سلطات الأمن في فض المظاهرة في حالات محددة خاصة إذا كانت غير سلمية.
- غطاس: وعلى الشرطة حسن التعامل مع الجمهور واحترام كافة حقوقه من خلال تفعيل المناهج المقررة بكليات الشرطة التي تبلور وتعظم من شأن حقوق الإنسان.
- غطاس: ومن توصيات اللجنة للشرطة إعادة النظر في استخدام طلقات الخرطوش وذلك لكثرة الاصابات التي تحدثها إذ كثرت حوادث فقدان البصر والعاهات المستديمة لاستخدام هذا النوع من التسليح ويمكن الاستعاضة عنه بوسائل أخرى مبتكرة لدى كليات العلوم لا تؤدي إصابات.
- غطاس: وعلى الشرطة تفعيل استخدام أجهزة التصوير والتسجيل في الأقسام ومع ضباط العمليات لتسهيل مراقبة أعمالهم والاحتفاظ بهذه التسجيلات مدد معينة بموجب قانون أو لائحة ومعاقبة من يعمد إلى تعطيل أو عدم استخدام هذه الوسائل.
- غطاس: وما يتعلق توصياتنا للشرطة، فاننا نقول إنه عليها تطوير مهارات الشرطة من خلال وضع برامج تدريبية تستهدف بناء القدرات، خاصة ما يتعلق بأساليب البحث الجنائي، والتعامل مع فض التجمعات والحشود الجماهيرية بالطرق السلمية فضلاً عن مهارات التفاوض والحلول الودية، والإطلاع الدوري على المعايير الدولية ذات الصلة بفض التجمعات بالقوة ووسائل الفض بغية الوقوف على المستحدثات وتقليل الخسائر والإصابات البشرية إلى أدنى حد ممكن.
- غطاس: على الحكومة ترشيد العمل الدعوي والفصل بينه وبين العمل الحزبي أو السياسي أو النقابي. وتفعيل عدم قيام الأحزاب السياسية على أساس ديني حفاظاً على وحدة المجتمع وتماسك النسيج الوطني، والتأكيد على حرية التعبير عن الرأي طالما أن ذلك لا يحمل تحريضاً أو يدعو إلى استخدام العنف.
- غطاس: الحيلولة دون التأثير على المواطنين البسطاء بأفكار متطرفة من خلال عوامل الجذب مثل الدعم المادي والخدمات واستغلال الدين وذلك من خلال رؤية متكاملة يشارك في وضعها كافة المتخصصين والباحثين المعنيين.
- اسكندر غطاس: اما التوصيات بالنسبة للحكومة، تعويض كل الضحايا الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات المسلحة ممن لم يثبت تورطهم
في أعمال عنف أو التحريض عليها، وينبني هذا التعوض على أساس مسئولية الدولة عن نتائج أحداث الشغب، فلقد كان على الدولة واجب الحفاظ على النظام العام بعناصره المعروفة وهي الأمن العام والصحة العامة والسكينة العامة وإن لم تتمكن الدولة من تحقيق ذلك، فعليها التعويض لكل الضحايا بالضوابط السابقة.
- غطاس : بينما تتابع الدولة التزاماتها الوطنية والدولية لمكافحة الإرهاب، ينبغي النظر في - تأسيس مرصد لتعزيز احترام حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، ينبه أجهزة الدولة للأعراض الجانبية لمكافحة الإرهاب، ويقترح الإجراءات المناسبة لتلافيها وجبر الأضرار التي تقع على المضارين، ويمكن أن يتبع هذا المرصد الأمانة العامة لمجلس الدفاع الوطني أو أمانة مجلس الوزراء أو مجلس الأمن القومي.
- غطاس: دعم إستقلال المؤسسات الوطنية والمجالس القومية المتخصصة، وصلاحياتها وإلزام - أجهزة الدولة بإتاحة المعلومات اللازمة لأداء مهامها، والتجاوب الفعال مع الشكاوى التى تحيلها الى أجهزة الدولة.
- غطاس: سرعة إنشاء المفوضية المستقلة لمنع التمييز والحض على الكراهية التي نص عليها - الدستور، وإعادة النظر في تأسيس مفوضية مستقلة لمكافحة الفساد والتي سبق النص عليها في دستور 2102 المعدل امتثالاً لمبدأ مكافحة الفساد وتجاوزها دستور 2101 رغم إبقائه على المبدأ، ورغم ما أثبتته الدروس المستفادة من الحاجة إليها.
- غطاس: أتى فى صدارة هذه الأولويات استكمال خارطة المستقبل بإجراء الإنتخابات النيابية - فى موعدها المحدد حتى يتسنى للمجتمع أن يساهم فى صياغة مستقبله، ودعم دوره الرقابى على أداء السلطة التنفيذية. وينافس على صدارة هذه الأولويات ترسيخ دعائم دولة القانون، ومراعاة المعايير - الدولية للعدالة الجنائية من خلال عقد المؤتمر الثانى للعدالة بهدف إجراء الإصلاحات التشريعية المنشودة بعد التوقف المؤقت الطويل الذى أعقب المؤتمر الأول في نهاية الثمانينات.
- (12.55) إسكندر غطاس يتلو التوصيات التي أصدرته اللجنة.
- عمر مروان: عدد المحبسوين احتياطيا، ولا توجد حالة اعتقال إدراي واحدة ولا توجد حالأت تعذيب والمضربين عن الطعانم حالته الحية طبيعية ولوفاة النزيل وادي النطرون مازالت قيد التحقيق.
- عمر مروان: العنف في الجامعات ، جامعة القاهرة وفاة 7 طلاب وإصابة بعض أفراد الأمن وضبط 172، في عين شمين وفاة اثنين وضبط 59 آخرين والأزهر وفاة 6 طلاب وفصل 131 طلابا ومقاتل أربعة من رجال الشرطة و118 من رجالها.
- مروان: 402 الاعتداء المسيحيين بينهم 281 في المنيا ووثقت اللجنة وقوع 29 في سياق حالة العنف الطائفي.
- مروان: لم نحصر عدد فعلي للقتلي إثر أحداث المنصة لوجود ثلاث أطراف في الواقعة أفراد المسيرة وبعض الأهالي والشرطة من جانب ثالث وجاري التحقيق في هذه الواقعة.
- مروان: أحداث الحرس الجمهوري أسفرت عن 5 قتلى وأصيب عدد آخر في بداية الأحداث وبعض صلاة الفجر بدأت أحداث بالهجوم على النشأة العسكرية واقتحامها ما أدي إلى وقوع اشتباكات واسفرت عن 2 من الأمن وإصابة 42 وتوفي من المتجمعين 59 فردا وأصيب 435.
- مروان: فض النهضة ترتب عليها 88 قتيلا و366 مصابا، (2 من الشرطة و23 مواطنا جراء الفض)، والباقي قتلوا خلال أحداثهم وقعت في المنطق المحيطة بأحداث النهضة واشتباكات مع اهالي المنطقة.
- مروان: تري اللجنة أن المسؤولية على أعداد الضحايا على قادة التجمع الذين سلحوا بعض من أفراده ولم يقبلوا مساعي الدولة لفض الاعتصام ويشاركهم المسلحون الذين بدأوا في إطلاق النار على الشرطة ما تسببوا في سقوط العديد من الأطراف وبعضن المتجمعين يتحملون المسؤولية لأنهم لم يمثلوا للخروج الآمن وسمحوا باستخدامهم كدروع بشرية.. وقوات الشرطة اخفقت في التركيز على المصادر المسلحة المتحركة.. تردد الحكومة في فض التجمع في وقت قصير غير معلوم.
- مروان: هدف الشرطة كان الإخلاء وليس القتل إلا انها اضطرت إلى الرد على طلقات المسلحين والدليل أنها اخطرت وسائل الإعلام بساعة الفض .
- مروان: التجمع وان كان قد بدء سلميا إلا انه لم يكن سلميا ساعة الفض.
- مروان: تم إحراق الخيام في الميدان في وقت متزامن ما يدل على أن الفاعل واحد.
- مروان: 29 حالة اتجاة الطلقات من أعلى إلى اسفل 87 من الأمام للخلف 89 من الخلف إلى الأمام 145 من اليمين إلى اليسار 95 من اليسار إلى اليمين.
- مروان: ما تم تشريحه 363 حالة فقط والباقي أصر المتجمعين في رابعة على نقلهم بإحالتهم دون تشريح.
- مروان: حصيلة يوم الفض 8 قتلي و156 مصابا من الشرطة وفي صفوف المواطنين 607.
- مروان: الخطط المضبوطة مع قيادات اإخوان خطط بمواجهة الدولة بتعطيل اجهزتها وانشاء حكومة موازية، وخطط إعلامية تقوم على التواجد على كل وسائل الاعلام نفي كل ما يترتب إليها من حقائق واعتماد على سياسة الالحاح.
- مروان: 6.45 ظهرت أول إصابة من الشرطة عند بدء عملية الفض وتوفي بعد ذلك.. والشرطة تدرجت في الانذار باستخدام القوة ولم تلجأ إلى استخدام الرصاص الحي والاستعانة بالقوات القتالية الا بعد سقوط اكثر من قتيل في صفوفها .
- مروان: من الصعوبات التي وجهت اللجنة في عملها عزوف قيادات الإخوان وعلى رأسها خيرت الشاطر مقابلة اللجنة ولكن استطاعنا الحصول على افادات من المسجونين من مناصري الجماعة وتخوف بعض المواطنين من التعاون بسبب ما قيل عن ملاحقتهم أمنيا..
- (12.22) كلمة عمر مروان الأمين عام المساعد للجنة.
- إسكندر غطاس نائب رئيس اللجنة: استخلصت اللجنة من الأحداث التي واكبت 30 يونيو وما أعقبها تصورا شاملا لإستعادة دولة القانون المصرية بهويتها التاريخية التي سعي الحكم السابق لتقويضها وكاد يهلك البلاد في اتون حرب أهلية.
- غطاس: لا أمل في الاستقرار السياسي في مصر إذا ظلت كل جماعة تؤمن أن طريقها هو الصراط المستقيم والطريق الأخر هو كفر وفساد وانما يتوقف الاستقرار على قدرة المصريين على التعايش مع بعض.
- (12.13) بدء كلمة إسكندر غطاس نائب رئيس اللجنة.
- (11.40) وحتى (12.11) عرض فيلم للقطات تلفزيونية توضح بعض ما أسندت إليه اللجنة في عملها، وتتضمن الفيلم لقطات لأحداث الاتحادية والحرس الجمهوري وبيان الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي ومقتطفات صوتية لبعض القيادات الإخوانية من داخل الاعتصام وأحداث المنصة وصورة من قرار النائب العام بضبط مرتكبي الجرائم في أحداث رابعة والنهضة ومشاهد لـ"الخروج الآمن" من الممرات في رابعة وإصابة بعض رجال الشرطة وصور لبعض المسلحين في رابعة وعرض لطقات لما سماه "مستشفي رابعة" وخروج بعض المصابين، كما عرض الفيلم صورا لفض اعتصام النهضة وصورا لبعض تظاهرات الطلاب في جامعة القاهرة واحداث كرداسة وانفجار مدرية أمن القاهرة.
- رئيس اللجنة فؤاد عبد المنعم رياض: القسم الثاني من التقرير يتعلق بالاعتداء على الأفراد والمشأت وتم الاعتداء على 64 كنيسة.
- رياض: تجمع رابعة لم يكن سليما من وسطه إلى النهاية ولم يقبل الفض ولكن هناك عتاب على الحكومة لأنها من ترك التجمع يزيد عددا ومساحة خلال أسابيع وتركت الأسلحة تدخل إلى الميدان، وفكرت في فضه بعد مدة طويلة ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا.
- رياض: أود أن أكد على بعض الثوابت بأن رابعة هي التي جذبت معظم الأنظار .. الاعتصام بدأ سلميا ولكن لم يستمر سلميا وبدأ تسليحه، و بالنسبة للفض أول طلق ناري صدر من تجمع رابعة وأول قتيل كان من رجال الشرطة.
- رياض: التقرير ينقسم إلى قسمين، الأول عالج التجمعات في الطرق والميادين (رابعة وكافة الميادين الأخرى النهضة والحرس الجمهوري والمنصة وغيرها) ووصلنا لنتائج هامة وكيف تم الفض وأعداد الضحايا التي تمكنا من الحصول عليها.
- رياض: ومن توصياتنا فيما يتعلق بسيناء ضرورة ربط السياسات التنموية بكافة القطاعات ومن بينهما مكافحة الأرهاب وتحسين المعيشة للمواطنين وتوصيل السكة الحديدية إلى رفح لوصل الدولة بالمنطقة.
- رياض: من توصياتنا تفعيل دور النيابة في التفتيش على السجون وعلى المؤسسات الدنينة والثقاية والدينية ضبط المناهج التعليمية والخطاب الديني.
- رياض: من توصياتنا لوزارة الداخلية تطوير مهارات الشرطة عن طريق وضع برامج تدريبية وخاصة فيما بتعلق بمهارات فض التجمعات والتفاوض والحلول الودية والحرض على معاملة السجناء والمحبوسين احتياطيا.
- رياض: من توصياتنا للقضاء، سرعة إنشاء المفوضية الخاصة بتكافؤ الفرص ومنع التمييز ضد المرأة وغير المسلمين في تولي الوظائف وإصدار تشريع للكنائس.
- رئيس اللجنة فؤاد عبد المنعم رياض: من توصياتنا للحكومة منع التمييز ضد الأقباط في كافة المجالات وتأسيس مرصد لتعزيز حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب.
- رياض: من التوصيات أيضا يجب أن نتفادي وجود دولة داخل الدولة وإعادة النظر في قانون الاجتماعات العامة التظاهر والعقوبات.
- رياض: من أهم التوصيات بالنسبة للحكومة طالبنا بتعويض كل الضحايا اللذين سقوط في الاشتباكات من لم يثب تورطهم في العنف وتفعيل عدم قيام الأحزاب على أسس دينية حفاظا على وحدة المجتمع وإعادة النظر في المجالس العرفية.
- رياض: نحن لا نحقق لأنها مهمة النيابة ولا ندين لأنها مهمة القضاء ولكننا نعلن الحقائق فقط.
- رياض يصف مهمة صدور التقرير بالصعبة، ويقول "يكفي من واجهناها خلال إجراء المقابلات ومقابلة من لا يريد مقابلتنا".
- رياض: التقرير مكون 766 صفحة وله ملحقات بالآلاف بخلاف الاسطونات.
- رياض يتلو الآن (11.08) المهام التي كٌلفت بها اللجنة، ورئيس الدولة أعلن قبل استلامه التقرير عن وجوب صدوره للشعب وهو ما قادنا إلى هذا المؤتمر وترجمته إلى الفرنسية والإنجليزية والألمانية والأسبانية.
- رياض: سلطات الدولة لم تتدخل في عملنا على الاطلاق الا أنها تعاونت معانا في ضوء ما طلبنا منهم.
- رياض: 30 يونيو لم يحدث من فراع بل كان نتيجة حركة تارخية واجماعية دامت لعقود وحاولنا التعمق في هذا الموضوع لانه دين علينا نحو الأجيال القادمة وجزء كبير من التقرير له قيمة تاريخية.