الفاينانشيال تايمز: معرض في بريطانيا عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ...وتجدد الولع بمصر القديمة

السبت 23-08-2014 PM 11:10
الفاينانشيال تايمز: معرض في بريطانيا  عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ...وتجدد الولع بمصر القديمة

عارضة أزياء لملابس تستوحي الزخارف الفرعونية من تصميم البريطاني جون جاليانو في عرض لكريستيان ديور في باريس في عام 2004 -تصوير تشارلز بلاتياو -صورة أرشيفية من رويترز

كتب

في مقال بعنوان "لتعش مثل المصري القديم...موضة الفراعنة في البيت"، كتبت آبيجيل فيلدنج-سميث أن مصر القديمة لا تزال تتمتع بحياة أخرى مع استمرارها كمصدر لإلهام مصممي الديكور والملابس والنسيج والمجوهرات.

وعلى موقع صحيفة الفاينانشيال تايمز، قالت الكاتبة إن متحف الأشمولين بمدينة أكسفورد بالمملكة المتحدة افتتح مؤخرا معرضا عن اكتشاف الأثري البريطاني هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر عام 1922، وأشارت إلى أن صحيفة نيويورك تايمز حينها شكت من أن الناس لا يتحدثون إلا قليلا عن أشياء أخرى بخلاف مقبرة الفرعون الشاب، وقول آخرين إن الاكتشاف حولته الصحافة إلى أمر سوقي مبتذل.

وأضافت أن المعرض يبين الأثر الذي تركه هذا الاكتشاف، ناقلة عن ليام مكنمارا إحدى أمناء متحف الأشمولين قولها "كان أمرا مدهشا كيف تغلغل الوعي به في كل مستويات الثقافة والمنتجات...لظروف الفترة التاريخية التي تم فيها الاكتشاف في العشرينيات والولع بالشخصيات العامة والشخصيات الملكية".

وتشير الكاتبة إلى قطعة من ورق الحائط تعود للعشرينيات من القرن الماضي بمعرض متحف الأشمولين، مزينة بالعلامات الهيروغليفية، وتقول إنها تبين أن التأثير المصري كان مباشرا على فنون التصميم الشائعة حينها (التصميم الداخلي والهندسة المعمارية والمجوهرات لما عرف بـ Art Deco)، و"أن الجعارين المجنحة التي زينت البروشات، وأزهار اللوتس التي زينت أبواب مصاعد مبني كرايزلر في نيويورك، كانت كلها عناصر زخرفية مصرية تقليدية".

وتقول إن هذا الفن يتجدد منذ السبعينيات، مشيرة إلى أن سينما "الأقصر" التي بنيت في باريس عام 1921 أعيد افتتاحها العام الماضي، ويمكن فيها مشاهدة الأفلام على مسرحها المزين بالعلامات الهيروغليفية.

وتقول الكاتبة إن هذه العناصر الزخرفية الفرعونية تعتبر في مصر بدرجة ما مجافية للذوق ونمطية، حسبما تقول منى حسين مصممة الديكور القاهرية، التي تستعد لاستخدام الحروف المرئية الهيروغليفية في مجموعة ستحولها فيها إلى شئ أكثر أناقة مستخدمة ألوانا محايدة".

وتشير أيضا إلى تصميمات للمنسوجات، كتصميمات ليزا فاين، التي تستوحي زخرفة المنسوجات القبطية والمصرية القديمة، والتي تقول مصممتها عنها إنها "لا تشبه تصميمات الستينيات الحديثة، إنها ليست عتيقة وليست حديثة، إنها تلائم كل الديكورات".

 رابط المقال الكامل على موقع صحيفة الفاينانشيال تايمز بتاريخ 22 أغسطس 2014

تعليقات الفيسبوك