قال رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إنه يجب دعم الرئيس المصري الجديد، وإن نجاحه في الاتجاه بمصر نحو التسامح الديني وإصلاح الاقتصاد، سيمثل أفضل نتيجة للغرب.

وفي حديث لتلفزيون شبكة بلومبرج الإخبارية، تناول فيه عددا من الموضوعات التي تخص الشرق الأوسط ومصر، أكد بلير تأييده لعزل الجيش المصري للرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي –أول رئيس منتخب في البلاد- في يوليو الماضي، وأشارت بلومبرج لاستقالة وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي -الذي وصفته بأنه قاد عزل مرسي- ليمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها الشهر المقبل.

وقال بلير إن "ما أسقط جماعة الإخوان المسلمين من السلطة هو في حقيقته انتفاضة شعبية ضخمة.. فقد كانت الجماعة بشكل ممنهج تستولي على مؤسسات البلاد وتبدل مصر بشكل جوهري يجعلها غير قابلة للتغيير في المستقبل."

وأضاف بلير -مبعوث الشرق الأوسط للجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي- أن على زعماء العالم دعم الحكومات والحركات في المنطقة "التي تدعو للحرية الدينية والتعددية والاقتصاد المفتوح، ومواجهة التطرف الإسلامي الذي يتغلغل فيها ويهدد استقرار مجتمعاتها".

وقال إن "الرؤية المتطرفة المسيسة للإسلام هي جذر المشكلة، أيديولوجية تشوه وتحجب رسالة الإسلام الحقيقية، وهي تنتشر حول العالم".

رابط المقال على موقع بلومبرج بتاريخ اليوم 23 أبريل 2014