قالت صحيفة لوس آنجلوس تايمز إن سباق الرئاسة في مصر لا يبدو مزدحما، لكن مرشحا ثالثا أعلن ترشحه -بخلاف وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، والسياسي الليبرالي حمدين صباحي–؛ المحامي مرتضى منصور الذي وصفته بأنه مناصر للجيش.

وقالت الصحيفة إن "كثيرين يعتقدون أن ترشح منصور يهدف لأن تكون مهمته الرئيسية هي "تشويه" صباحي، تاركا السيسي الذي يرجح فوزه بشدة مترفعا عن المعركة".

وتنقل عن منصور نفيه لهذا الاعتقاد في حديث تلفزيوني قائلا "لست مرشحا كديكور، وكل من يقول ذلك يتعاطى مخدرات ..ولم ألتق حتى بالسيسي وشاهدته في التلفزيون".

وتقول الصحيفة إن "وجهات نظر منصور –التي يراها كثيرون متطرفة- تضرب على وتر حساس لدى العديد من الناخبين المحافظين في مصر..وأعلن أنه سيلغي اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، وسيرفض المعونات الأمريكية لمصر ثاني أكبر متلق لها في العالم".

وتضيف أنه "يدعم بحماس الإجراءات المتشددة لفرض النظام من قبل الحكومة المؤقتة"، مشيرة إلى سجن الآلاف من أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، وعدد من المعارضين العلمانيين.

وتقول الصحيفة إن منصور "المؤيد الواضح للرئيس الأسبق المخلوع حسني مبارك كان طرفا في واحدة من اسوأ أحداث انتفاضة 2011، حيث اتهم و24 آخرون بتدبير "موقعة الجمل" في ميدان التحرير المكتظ حينها بالمتظاهرين المعارضين لمبارك، ولكن أعلنت براءته في 2012".

وأشارت الصحيفة لانتخاب منصور -61 عاما- مؤخرا رئيسا لنادي الزمالك ثاني أكبر ناد رياضي.

وقالت الصحيفة إن منصور أعلن ترشحه في مؤتمر صحفي قال فيه إن "الملحدين مكانهم دورات المياه"، وإن الخمور يجب منع بيعها، وإن القيم المصرية يجب الحفاظ عليها، وكما فعل رئيس الوزراء التركي أردوجان، قال منصور إن وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر يجب منعها.

وتشير الصحيفة إلى سعي منصور للترشح للرئاسة عام 2012، لكن لجنة الانتخابات استبعدته، وإلى أنه قضي سنة في الحبس كعقوبة لإدانته بإهانة الرئيس الأسبق لهيئة قضائية هي مجلس الدولة.

وتقول الصحيفة إن ترشح منصور لم يصدق عليه رسميا، وإن لجنة الانتخابات الرئاسية ستعلن قائمة أسماء المرشحين النهائية يوم 2 مايو المقبل.

المقال كامل منشور على موقع صحيفة لوس آنجلوس تايمز بتاريخ 8 أبريل 2014.