الجارديان: علامات على التفاؤل بتحديث الإعلام وتأسيس صحافة متنوعة وحرة في مصر

الإثنين 22-09-2014 PM 05:13
الجارديان: علامات على التفاؤل بتحديث الإعلام وتأسيس صحافة متنوعة وحرة في مصر

الصحف المصرية يوم الإثنين 9 يونيو 2014

كتب

كتب كريس إليوت أنه عاد إلى القاهرة، بعد زيارة سابقة عام 2011، ولاحظ أن كثيرا من التفاؤل الذي أعقب سقوط مبارك تراجع كثيرا، لكنه رصد علامات أخرى على التفاؤل بتحديث الإعلام وتأسيس صحافة متنوعة وحرة.

وعلى موقع الجارديان، قال إيليوت -محرر رسائل القراء بالصحيفة- إنه خلال يومي الزيارة التي التقي فيها إعلاميين مصريين برفقة وفد من شبكة أخلاقيات الصحافة، لاحظ قلقا من المستقبل، ودعما شبه كامل لحرب الحكومة الجديدة على "الإرهاب".

وأضاف أن هذه الرؤية عكست نفسها في الغياب شبه الكامل للتقارير غير المشوبة بالعواطف عن جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت تنظيما إرهابيا، وتشتت قيادتها.

ونقل الكاتب -عن معلق مصري- قوله للوفد إن الصحافة الغربية "لا تفهم مخاوف الناس العاديين في مجتمع نسبة البطالة فيه رسميا 13%، ومنها 60% في سن الشباب في عمر بين 15 و29 سنة، حسب بيانات البنك الدولي".

ويتابع نقلا عن المعلق المصري "الدولة أنهكت وكذلك الخدمات العامة.... نحن مسلمون لكننا نطمح إلى حياة عصرية، لا نريد دولة دينية تسودها أيديولوجية داعش..هذا تصحيح للثورة الأولى".

وينقل عن صحفي شاب بجريدة الأهرام المملوكة للدولة قوله "ما لا يريد الغرب أن يقر به هو أننا في حرب على الإرهاب".

ويضيف الكاتب أن الصحفيين الذين التقاهم قالوا إنهم يعكسون إرادة الشعب بإعلان تأييدهم لحرب الحكومة على الإرهاب، وقال إن هناك صحفيين لا يرون الأمر كذلك.

يقول الكاتب إن هناك صحفيين شبان يعبرون عن أمنية بالعودة إلى الصحافة التي تبدي تحديا للحكومة، التي أفرزتها ثورة 2011، "لكنهم لا يشعرون بإمكانية قول ذلك علنا".

ويقول إن هذا يشمل الافتقار الواضح إلى الاهتمام بسجن المعارضين السياسيين وحبس الصحفيين.

ويضيف الكاتب أن هناك علامات على التفاؤل، مشيرا إلى تأسيس "جمعية المحررين المصريين" مؤخرا من أجل تحديث الإعلام وتأسيس صحافة متنوعة وحرة.

وينقل عن أيدان وايت -مديرة شبكة أخلاقيات الصحافة- قولها إن هناك خطوات إيجابية "لوحظ وجود حماس لتوسعة مدى الصحافة المستقلة، على الأخص عن طريق صحف محلية وانتشار المواقع الإلكترونية لتقديم الأخبار".

ويشير الكاتب إلى نموذجين، أولهما مبادرات صحافة الأحياء التابعة لبرنامج تطوير الإعلام المصري، وتصدر صحيفة مجانية في وسط القاهرة، وثانيهما "ولاد البلد للخدمات الإعلامية"، وهي مبادرة أطلقها طارق عطية وفاطمة فرج الذين يصفهما بالرائدين في حركة المحررين الجدد.

يقول الكاتب إن هناك دستورا جديدا ربما يمنح المزيد من حرية إعلام أكبر مما عهده المصريون من قبل، لكن عديدين يخشون من أن هناك وقت طويل دون حدوث هذا الأمر.

رابط المقال الكامل على موقع صحيفة الجارديان بتاريخ 21 سبتمبر 2014

تعليقات الفيسبوك