قالت صحيفة النيويورك تايمز إن سلطات الادعاء الأمريكية قررتوقف مساعيها القانونية لإعادة قناع جنائزي أثري لمصر بعد جولات عديدة في المحاكم .

ونقلت الصحيفة عن ريتشارد كالاهان –رئيس سلطات الادعاء في المنطقة الشرقية بولاية ميسوري- قوله يوم الإثنين إن "سلطات الادعاء لن تتخذ أي إجراء قانوني جديد بشأن قناع كا-نفر-نفر،، مشيرة إلى أن ذلك اليوم كان الموعد الأخير لمد النزاع القضائي لاسترداد القناع لصالح مصر من متحف سان لويس للفنون الأمريكي.

وقالت الصحيفة إن القناع اكتشفه آثاري مصري في منطقة سقارة عام 1952، مع قطع أخرى بجانب مومياء كا-نفر-نفر الذي كان أحد النبلاء في بلاط الملك رمسيس الثاني، ونقلت عن صحيفة بوست سباتش أن المتحف الأمريكي اشتراه بنصف مليون دولار عام 1998.

وأشارت الصحيفة إلى إن إدارة العدل (الادعاء العام) بدأت مساع قانونية لإعادة القناع لمصر قبل عدة أعوام، على أساس توافر أدلة تظهر أنه سرق من أحد مخازن الآثار خلال الخمسينيات، وأن تاجر الآثار الذي باعه للمتحف لديه تاريخ سوابق في تهريب آثار بشكل غير قانوني.

وتضيف "لكن قاضيا فيدراليا رفض دعوى الادعاء العام، قائلا إنه لا يوجد دليل على أن القناع مسروق، أو أنه دخل الولايات المتحدة بشكل مخالف للقانون".

وتتابع "استأنف محامو الحكومة حكم القاضي الفيدرالي، لكن محكمة استئناف فيدرالية أيدت في الشهر الماضي الحكم الصادر عام 2012، وقررت الحكومة الاثنين عدم تقديم استئناف آخر".

المقال الكامل المنشور على موقع صحيفة النيويورك تايمز بتاريخ 30 يوليو 2014