وزير الثقافة حلمي النمنم يلقي كلمة في احتفال سابق - صورة من صفحة الوزارة على فيس بوك.
قال وزير الثقافة حلمي النمنم إنه يؤيد الدولة المدنية الدستورية التي يعلو فيها صوت القانون على التطرف والإرهاب الديني السياسي.
وأضاف النمنم، في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" القومية نشرت بعددها الصادر اليوم الإثنين، أن رئاسة الجمهورية شددت -في خطاب تكليف الحكومة الجديدة بالنسبة لوزارة الثقافة- على ضرورة تجديد الخطاب الديني وإحداث تنمية ثقافية حقيقية تصل إلى عموم الجمهور.
وتولى النمنم -وهو كاتب صحفي- منصب وزير الثقافة خلفا للوزير السابق عبد الواحد النبوي، وذلك في التشكيل الجديد للحكومة الذي أعلن عنه في سبتمبر الماضي.
وتعرض النمنم في الفترة الأخيرة لهجوم من التيار السلفي بسبب تصريحات له قال فيها إن "الشعب المصري علماني بالفطرة".
وفيما يتعلق بالخطاب الديني، أوضح النمنم، خلال المقابلة، أن تجديده يتطلب تجديد الخطاب بالنسبة لمناحي الحياة الأخرى كالخطاب الثقافي والإعلامي، وقال "فكلها انعكاس لبعضها البعض والعلاقة بينها جدلية ومتماسكة".
وأشار إلى أن القضية لا تخص مؤسسات الأزهر وحدها، وإن كان عليها دور كبير وأساسي، ولكن هناك مؤسسات أخرى مكملة كالمدارس والجامعات بل والأندية أيضا.
وعن إمكانية احتواء الوسط الثقافي للتيارات الدينية المتشددة، قال الوزير إن أي تيار ديني يجب التحاور معه شريطة أن يرمي السلاح ولا يتبنى منهج الإرهاب والعنف.
موضوعات ذات صلة:
الجبهة السلفية تطالب وزير الثقافة بالاعتذار أو الاستقالة