أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن عدد القتلى في حادث انفجار سيارة مفخخة بمحيط فندق بالعريش ارتفع إلى 3 من رجال الشرطة وإصابة 12 من قوات الأمن ومدنيين اثنين لم تحدد هويتهما حتى الآن. 

وأدى الانفجار، بحسب الوكالة، إلى تحطم واجهات الفندق الزجاجية وعدد من النوافذ والأبواب وانهيار بعض أجزاء من الجدران والإنشاءات. وأغلقت قوات الشرطة الطريق المار بالفندق والمنطقة المحيطة به.

كانت سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم في العريش بمحيط أحد الفنادق السياحية التي يقيم بها قضاة كانوا يشرفون على إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات بمحافظة شمال سيناء.

وقالت مصادر أمنية، للوكالة، إن بعض المسلحين استهدفوا قوات الشرطة المحيطة بالفندق بإطلاق النار عليها، وأثناء تبادل النيران تبين أن السيارة المفخخة كانت تستهدف الفندق بالدخول إليه مسرعة لتفجيره، إلا أنه تم التعامل معها وتفجيرها قبل وصولها إلى مدخل الفندق.

وكانت قناة النيل للأخبار-التابعة للتلفزيون المصري الرسمي- أفادت أن الفندق كان يقيم به -إلى جانب القضاة- إعلاميون ومراسلون لصحف وقنوات تلفزيونية كانوا مكلفين بتغطية العملية الانتخابية في المنطقة، مضيفا أن حالتهم مستقرة ووضعهم مطمئن.

ويأتي الانفجار بعد يوم من انتهاء المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب.

ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة في شمال سيناء لضبط المتشددين.

ولا تزال حالة الطوارئ مفروضة في المنطقة بعد أن جُددت أكثر من مرة منذ أكتوبر الماضي، إثر مقتل 33 من أفراد الجيش بمنطقة كرم القواديس في هجوم أعلن تنظيم ولاية سيناء -الذي بايع تنظيم "داعش" في نوفمبر عام 2014- مسؤوليته عنه.