أحدث الأخبار
رفعت شركة حديد عز أسعار بيع حديد التسليح للمستهلك النهائي 360 جنيه للطن بداية من اليوم الثلاثاء وذلك مقارنة بأسعار الشهر الماضي.
وبرر سمير نعماني، المدير التجاري بالشركة، لأصوات مصرية، هذا الارتفاع بأن "تكلفة الإنتاج شهدت زيادة ضخمة بسبب ارتفاع أسعار الخامات المستوردة وانخفاض سعر العملة المحلية الذي يزيد من تكلفة استيراد مكونات الإنتاج".
إلا أن بيانات غرفة الصناعات المعدنية تشير إلى انخفاض أسعار خامات صناعة الحديد خلال الشهرين الماضيين.
وتبعا لبيانات الغرفة على موقعها الإلكتروني، انخفض سعر الخردة المقطعة من 184 دولار للطن في أول أسبوع من يناير الماضي إلى 174 دولار للطن في الأسبوع الأخير من شهر فبراير الماضي، وكذلك مكورات الحديد من 56 دولارا للطن إلى 51.5 دولارا، والبيليت من 320 دولار للطن إلى 225 دولار.
وبحسب أسعار شركة حديد عز لشهر مارس، المعلنة اليوم، فإن أقل سعر لبيع الطن من إنتاج الشركة للمستهلك النهائي في الاسكندرية وغربها ارتفع إلى 5120 جنيه، وأعلى سعر في الصعيد وسيناء والبحر الأحمر 5220 جنيه، بزيادة 360 جنيه عن أسعار شهر فبراير.
وقال نعماني إن السوق سيتقبل الزيادة الجديدة "لأنها متوقعة بعد ارتفاع التكلفة".
وقال بنك استثمار برايم في تقرير اليوم، إن "الزيادة في أسعار حديد عز توافق توقعاتنا مع استمرار نقص العملة الأجنبية والقيود التي يفرضها البنك المركزي على الواردات، وانخفاض سعر الجنيه في السوق الموازية إلى مستويات قياسية ليزيد الدولار على 9 جنيهات".
وتوقع محمد حنفي، مدير عام غرفة الصناعات المعدنية، أن ترفع باقي الشركات أسعارها بنسب متفاوتة بعد زيادة أسعار حديد عز.
وقال إن "الشركات عادة تسير وراء عز في تحديد الأسعار لكن تختلف نسبة الزيادة من شركة لأخرى حسب اعتمادها على الاستيراد في تلبية مكونات الإنتاج".