أحدث الأخبار
قال بيان لرئاسة الجمهورية اليوم الأربعاء إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن، في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، أن الفريق المصري المكلف بالتحقيق في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، سوف يتوجه خلال أيام إلى روما لدفع سبل التنسيق المشترك في هذه القضية.
وأضاف البيان، الذي تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن السيسي شدد على حرص مصر على تكثيف التعاون مع الجانب الإيطالي لكشف غموض هذا الحادث وتقديم مرتكبيه للعدالة.
وكانت السلطات المصرية عثرت على جثة ريجيني في الطريق الصحراوي بين القاهرة والإسكندرية في مطلع فبرايرالماضي، وذلك بعد اختفائه يوم 25 يناير الماضي الذي وافق الذكرى الخامسة لثورة يناير.
وأشار البيان إلى أن السيسي قال إن أن هذا الحادث "المروع والمرفوض من حكومة وشعب مصر"، هو حادث فردي لم يواجهه سوى مواطن إيطالي واحد من بين جموع الإيطاليين الذين يزورون مصر.
وقال إن توقيت الحادث "يطرح العديد من الأسئلة.. وفي الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين زخما سياسيا واقتصاديا غير مسبوق، وما إذا كانت هناك أطراف لديها مصلحة لعرقلة هذا التعاون".
وذكر البيان أن الرئيس أشار خلال المقابلة إلى اختفاء المواطن المصري عادل معوض المقيم في إيطاليا منذ خمسة أشهر دون الكشف عن أسباب اختفائه أو المتسببين فيه، وقال إن مثل هذه الأحداث الفردية لا يتعين اتخاذها كأسباب لإفساد العلاقة بين البلدين.
وسبق أن نفت وزارة الداخلية المصرية ما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء عناصر أمنية مصرية القبض على ريجيني قبل مقتله، وقالت إن المعلومات المتوافرة بشأن مقتله تطرح جميع الاحتمالات، من بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة في الانتقام لدوافع شخصية.
وأدان البرلمان الأوروبي في قرار له "تعذيب وقتل" الطالب الإيطالي ريجيني، مطالبا السلطات المصرية بالتعاون في التحقيقات وتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت، فيما رفض مجلس النواب المصري قرار البرلمان الأوروبي وأشار إلى أن التدخل في السياسة التشريعية للدولة والشأن الداخلي "غير مقبول".