أحدث الأخبار
اختار المصريون رمزا للأمومة في كل عصر، من أيام الفراعنة وحتى يومنا هذا.
وكانت الإلهة إيزيس هي رمز الأمومة عند قدماء المصريين، كونها اختبأت في مستنقعات الدلتا لسنوات طويلة مع طفلها حورس لتحميه من عمه "ست" الذي قتل أباه أوزوريس ليستولى على عرشه.
وظلت إيزيس محتضنة ابنها حتى كبر واشتد عوده وصار قادرا على الانتقام من عمه ست "إله الشر" عند الفراعنة، واستعادة عرش أبيه.
كما كانت إيزيس رمزا للزوجة المخلصة الوفية بعد وفاة زوجها، وتعد واحدة من أشهر الآلهة عند قدماء المصريين، ولذلك خصصوا معبد فيلة في أسوان لعبادتها.
كما امتدت عبادتها لأيام البطالمة والرومان وأطلقوا عليها "أم الكون".
وفي كل عصر كانت هناك أيقونات للأمومة، وفي هذا الفيديو نستعرض آراء مجموعة من الشباب عن رمز الأمومة للعصر الحالي..
ويخصص يوم 21 مارس من كل عام للاحتفال بعيد الأم، والذي بدأ عام 1956 بدعوة من الكاتب الصحفي مصطفى أمين.
وتعود قصة هذا الاحتفال إلى سيدة مصرية ذهبت إلى مصطفى أمين في مكتبه بجريدة "أخبار اليوم" وحكت له عن جحود ابنها الذي ربته بمفردها بعد وفاة زوجها، وعلمته حتى صار طبيبا وساعدته على الزواج لكنه تركها بعد زواجه ولم يسأل عنها.
وتأثر مصطفى أمين بقصة السيدة ودعا لتكريم الأمهات وتخصيص عيد لهن، وبالفعل لقيت دعوته استجابة واحتفل بعيد الأم لأول في 21 مارس عام 1956.