قال د. هشام أبو النجا، مدير عام مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج السرطان بالمجان، إن المستشفى استقبل ما يقرب من 15 ألف مريضة خلال مارس الماضي فقط.

ودعا أبو النجا، في بيان اليوم الأربعاء تلقت أصوات مصرية نسخة منه، سيدات مصر إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، موضحا أن المستشفى يفتح أبوابه حاليا لكل السيدات بمناسبة عيد الأم.

وأضاف أبو النجا أن سيدة من كل 8 سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي، قائلا "ده رقم ضخم مقارنة بالإحصاءات العالمية"، مشيرا إلى أن الإحصاءات أظهرت وجود ما يقرب من 43 ألف مريض بسرطان الثدي في مصر في عام 2014 فقط.

ويحتل سرطان الثدي 19% من مرضى السرطان في مصر.

وأوضح أبو النجا أن طاقم العمل بالمستشفى استطاع تقليص قوائم الانتظار، من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والتي كان آخرها جهاز الأشعة (العلاجية) والأشعة التشخيصية، مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر.

وأكد  أبو النجا، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أن المستشفى قامت بالتوسع من خلال شراء قطعة أرض مجاورة للتوسع في مباني المستشفى، وهو ما سيتكلف ما يقرب من 50 مليون جنيها مصري.

وشدد على أهمية حث الشباب والفتيات على التطوع من أجل الترويج لخطورة مرض السرطان، والتوعية بأهمية الكشف المبكر والفحص الطوعي، حتى لا يتضاعف أعداد المرضى والمتعايشين وهو ما يزيد من خطورة الموقف.

وطالب أبوالنجا السيدات بضرورة حث أنفسهم وذويهم على إجراء الفحوصات المبكرة خاصة بين السيدات الأكثر عرضة للمرض، ممن لديهن تاريخ مرضي في العائلة أو من الدرجة الأولى، وكذلك إجراء فحوصات دورية بعد سن الأربعين للتأكد من سلامة الجسم وخلوه من هذا المرض.

وأشار مدير عام مستشفى بهية إلى أن المرأة المصرية تتحمل الأعباء عن أسرتها وتضحي دائما بنفسها، وتسعى لدعم أسرتها بكل ما أوتيت من قوة ولو حساب صحتها، ما يتطلب الوقوف بجانبها لمساعدتها لأنها تمثل عمود الخيمة ونصف المجتمع، وقال "أوجه لجموع الشعب المصري دعوة وأتمنى أن تلقى صدى لدى الجميع".

وتابع "ادعموا بهية لإعلان مصر خالية من مرض السرطان، ولأنها نقطة ضوء يجب أن نحافظ عليها لمد نساء مصر بالأمل".