أحدث الأخبار
احتفل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعيد الأم والذي يوافق اليوم 21 مارس بكتابات بعضها جاد يتناول العرفان بفضل الأمهات مع نشر صور للاحتفال بعيدهن في حين حملت كتابات أخرى طابعا فكاهيا بالدعوة إلى محاكاة بعض الجمل التي اشتهرت الِأمهات بترديدها مع أبنائهن.
الاحتفال بعيد الأم يعود لعام 1956، حيث دعا الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين للاحتفال بالأمهات في يوم 21 مارس من كل عام، بعد أن ذهبت له سيدة في مكتبه بجريدة "أخبار اليوم" وحكت له عن جحود ابنها الذي ربته بمفردها بعد وفاة زوجها، وعلمته حتى صار طبيبا وساعدته على الزواج لكنه تركها بعد زواجه ولم يسأل عنها.
وتأثر مصطفى أمين بقصة السيدة ودعا لتكريم الأمهات وتخصيص عيد لهن، وبالفعل لقيت دعوته استجابة واحتفل بعيد الأم لأول مرة في 21 مارس عام 1956.
وأطلق المغردون على تويتر وسم (هاشتاج) #عيد_الأم، الذي كان ضمن الهاشتاجات الأكثر تداولا في مصر، بالاضافة إلى وسم آخر بالإنجليزية حمل عنوان "Mother's Day"، للإعلان عن احتفالهم بعيد الأم.
ولم تخل المناسبة من سخرية المغردين، إذ حفّز هاشتاج "#تويت_كإنك_أمك" المدونين على ذكر بعض الجمل الشهيرة للأمهات في مواقف متشابهة.
وكتب مغردون كلمات قالوا إن أمهاتهم يرددنها بشكل مستمر مثل: "أنا هلم هدومي وهسيبلكم البيت ومحدش هيعرفلي طريق"،و "ارمي الزبالة وانت نازل".
وقالت أخرى "مانتي لو بتركزي في المذاكرة زي تركيزك مع الموبايل والأفلام كان زمانك حافظة المنهج".
وكتب مغرد آخر متذكرا عبارة لوم من أمه "ازاي تجيب البنطلون ده بـ150 جنيه ! انت هتفضل طول عمرك كده مش عارف تتكلم مع البياعين." ونقل مدون آخر عن أمه قولها "لما نشوف مراتك اللي هتجيبهالنا هيبقى شكلها إيه".
وفي نفس الوقت، اتجه آخرون إلى الدعوة للاحتفال في صمت مراعاة لمشاعر من فقدوا أمهاتهم، فقال مغرد "احتفلوا بامهاتكم في صمت فهناك أيتام تتألم".
وعلى موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تحدث مستخدمون عن فضل أمهاتهم عليهم، وانتشرت صور للأمهات كاحتفال بهن في يوم عيدهن.
آخرون آثروا التذكير بعدم المبالغة في الاحتفال حرصا على من فقدوا أمهاتهم، فيما اتجه البعض الآخر إلى التذكير بالأمهات السوريات وأمهات المعتقلين على ذمة قضايا سياسية، وأمهات شهداء الثورة والجيش والشرطة.