أحدث الأخبار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه ببعض المفكرين والمثقفين اليوم الثلاثاء، إنه لا أحد يستطيع البقاء في موقع الرئاسة أكثر من الفترة المقررة.
وأضاف السيسي، خلال اللقاء بحسب ما نشر عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أن الثورتين (25 يناير و30 يونيو) لهما آثار إيجابية وسلبية ولكن البعض يغفل الآثار السلبية ووجود ثمن لها.
وتابع "في رقبتي 90 مليون، وحريص على التوازن بين أمنهم واستقرار الدولة وبين تأمين الحقوق والحريات"، وأضاف "أكافح من أجل استقرار القرار المصري".
وبدأ السيسي اليوم أولى جلسات الحوار الوطني مع عدد كبير من السياسيين والمثقفين والإعلاميين، لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل التنمية وتقدم البلاد وتوفير البيئة المناسبة للنهوض.
وقالت مصادر رئاسية رفيعة المستوى، في تصريح لصحيفة "الأهرام" القومية نشر بعددها اليوم، إن اللقاء يأتي في إطار الجلسات التي اعتاد الرئيس عقدها بهدف الاستماع إلى مختلف الآراء والاتجاهات.
كما قال الكاتب محمد سلماوي، في تصريح للصحيفة، إن لقاء اليوم من المقرر أن يتناول نقاطا تحتاج إلى توضيح، منها تزايد مظاهر الدولة الدينية في وقت يدعو فيه الرئيس إلى الدولة الحديثة ودعم الحريات، مشيرا إلى أن ذلك كان واضحا من بعض الأحكام القضائية التي صدرت بشأن ازدراء الأديان وخدش الحياء العام، وهو ما يتناقض مع ما دعت إليه ثورة 30 يونيو.
وحوكم عدد من المثقفين مؤخرا بتهمة ازدراء الأديان أبرزهم إسلام بحيري وفاطمة ناعوت. كما قضت محكمة في المنيا بمعاقبة أربعة أطفال أقباط تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاما، بالحبس 5 سنوات بتهمة ازدراء الدين الإسلامي على خلفية بث فيديو مسيء على الإنترنت.