قال جون كواك، المدير التنفيذي لشركة "إل جي"، إن الشركة سترفع أسعار منتجاتها في السوق المصري، بعد تخفيض سعر الجنيه مقابل الدولار بنحو 14%، وذلك لتعويض التراجع في قيمة إيرادات الشركة من مبيعاتها في مصر بالعملة المحلية.

وأضاف كواك، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن  تخفيض المركزي لقيمة الجنيه كان ضروريا لتقليل الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي لشراء الدولار، "ولكن لابد أن يكون لهذه السياسات النقدية تأثير علي المستهلكين في النهاية"، في إشارة للآثار التضخمية المتوقعة لهذا الإجراء.

 وكانت إل جي قد أوقفت في وقت سابق إنتاجها في مصر لمدة تصل إلى 7 أيام، بسبب نقص العملة الصعبة، وتعثرها في الحصول على اعتمادات دولارية من البنوك لاستيراد مكونات الإنتاج من الخارج.

وقال كواك "ليس لدينا مشكلة في تحويل الأرباح، ولكن في عدم وجود تدفق دولارى على مستوى البلد، لتوفير احتياجاتنا، وقد تحملت الشركة الأم في كوريا أزمات السوق المصري، ودعمت مستلزماتنا للإنتاج في مصر بنحو 270 مليون دولار، لكنها ترفض الآن ضخ أي أموال أخرى، إلا بعد استرداد هذا المبلغ الذي تعجز الشركة عن تدبيره بالعملة الأجنبية."

وتصدر الشركة  نحو 700 ألف شاشة سنويا عبر مصنعها في مصر، بقيمة 150 مليون دولار. وقالت إنها تسعى للتوسع فى استثماراتها وعمليات التصنيع بمصانعها فى الـعاشر من رمضان لتصنيع الغسالات والتكييفات.