قالت وزارة الداخلية، مساء الخميس، إنها عثرت على متعلقات الباحث الإيطالي جوليو ريجيني داخل شقة تسكنها اثنتان من أقارب أحد المتهمين في تشكيل عصابي قتل جميع أفراده في تبادل لإطلاق نار مع الشرطة في القاهرة الجديدة.

وعثر على جثة ريجيني (28 عاما) الباحث في جامعة كمبريدج البريطانية ملقاة بجوار طريق سريع في إحدى ضواحي القاهرة يوم الثالث من فبراير الماضي. وكان على الجثة آثار كدمات وكسور.

وكان بيان لوزارة الداخلية أعلن، صباح اليوم، عن "مقتل 5 عناصر إجرامية في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة". وقالت الداخلية إن العناصر الإجرامية كانوا أعضاء في تشكيل عصاني تخصص في انتحال صفة ضباط بالداخلية، وسرقة واختطاف مصريين وأجانب والاستيلاء على أموالهم.

وذكر بيان لوزارة الداخلية، صدر مساء الخميس، أن مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القليوبية عثرا على (هاند باج) حمراء اللون عليها علم دولة إيطاليا بداخلها (محفظة جلد بنية اللون بها جواز سفر باسم جوليو ريجينى مواليد 1988، وكارنيه الجامعة الأمريكية الخاص به، وعليه صورته الشخصية، ومدون به باللغة الإنجليزية (باحث مساعد)، وكارنيه جامعة كامبريدج خاص به، وفيزا كارت خاصة به، و2 هاتف محمول.

وأضاف البيان أنه "عثر أيضا على حافظة جلدية حريمي مدون عليها باللغة الإنجليزية عبارة LOVE، ومبلغ 5 آلاف جنيه، وقطعة داكنة تشبه مخدر الحشيش ويبلغ وزنها 15 جراماً، وساعة يد حريمي سوداء اللون، وثلاث نظارات شمسية".

وذكرت تحريات الشرطة أن "عناصر التشكيل الإجرامي ارتكبوا 9 وقائع سرقات بالإكراه بدائرة قسمي شرطة أول مدينة نصر، وأول القاهرة الجديدة منها". وشملت الوقائع التي أوردتها الشرطة في بيانها جرائم سرقة لنيجيري، وبرتغالي، وإيطالي، و6 مصريين.

 وقالت وزارة الداخلية، في بيانها، إنها ألقت القبض على شقيقة المتهم الأول في قضية التشكيل العصابي والمقيمة بالقليوبية، وبصحبتها زوجة المتهم الأول. وأفادت تحريات الشرطة أن شقيقها كان يتردد عليها في أوقات مختلفة، وأنها كانت على علم بنشاطه الإجرامي.

وذكر بيان الوزارة أن شقيقة وزوجة المتهم أقرتا أن "المضبوطات من متحصلات نشاط المتهمين". وبحسب وزارة الداخلية "اعترفت الزوجة أن هذه الحقيبة تخص زوجها (طارق)، ولا تعلم عنها شيئاً، وأنها كانت بحيازته مساء أمس 23 مارس الجاري أثناء تواجده بالمنزل".

وأشار بيان الوزارة أنها أخطرت الجانب الأمني الإيطالي بما توصلت إلى نتائج تحقيقات الجانب المصري، كما وجهت الوزارة الشكر للجانب الإيطالي على "تعاونه الوثيق ودوره الإيجابي" طوال فترة التحقيقات التي كان لها أبلغ الأثر في التوصل لتلك النتائج.