ستقبل مطار القاهرة الجوي، مساء اليوم الجمعة، جثمان مصري لقى حتفه إثر تعرضه لحادث سطو مسلح لدى وصوله مطار كاراكاس بفنزويلا.

وقتل عبد الرحمن إسماعيل -31 عاما- عند وصوله إلى مطار كاراكاس في حادث سطو مسلح. وقال والده إنه كان يعمل بشركة "ماريدايف" للخدمات البترولية منذ 10 سنوات.

وقال مسؤولون، في قرية البضائع بمطار القاهرة، إن جثمان إسماعيل وصل على رحلة الخطوط الألمانية "لوفتهانزا" القادمة من كاراكاس.

وأضافوا أن "التقرير المرافق للجثمان قال إن الوفاة بسبب طلقات رصاص.. تم الإفراج عن الجثمان وتسليمه لأسرته لدفنه في مقابر الأسرة بالإسكندرية". 

وكانت وزارة الخارجية قالت الأربعاء الماضي إن السفارة المصرية في فنزويلا أنهت إجراءات شحن جثمان القتيل.

وسلمت السفارة المصرية شركة ماريدايف أوف شور بروجيكتس التي كان يعمل بها مهندس البترول كل المستندات الخاصة باستلام الجثمان، للقيام بالإجراءات اللازمة تمهيدا لشحنه إلى مصر.

ووصل على متن الطائرة التي أقلت جثمان القتيل 4 مصريين آخرين كانوا بصحبته للعمل في شركة البترول الفنزويلية، حيث قرروا العودة وعدم استلام العمل.