تطلق أصوات مصرية غدا الاثنين نسخة مطورة من موقعها تتزامن مع مرحلة جديدة من عمل الموقع كمؤسسة مصرية مستقلة تحرص على تطبيق معايير الصحافة الدولية في تغطيتها للشأن المصري وتقديمها للخدمات الإعلامية.

يفرد التصميم الجديد للموقع مساحة أوسع لعرض المادة الصحفية على صفحته الرئيسية، ويقدم تطبيقات تفاعلية لتعزيز التواصل مع جمهور القراء. وتتضمن صفحاته مزيدا من الخدمات للقاريء.

وتعمل أصوات مصرية كموقع مستقل تديره شركة أصوات ديجيتال سيرفيسز الوليدة كخطوة تؤشر لخروجها من عباءة مؤسسة تومسون رويترز التي أسست الموقع أواخر عام 2011. وكانت أصوات مصرية حينئذ مجرد مشروع يهدف لتقديم تغطية للانتخابات المصرية بأسلوب يراعي المعايير الدولية لوكالة رويترز. وفي ظل حسن استقبال القراء للمشروع استمر سنة بعد أخرى لكنه ظل مرتبطا باسم رويترز في أذهان كثير من القراء.

وتهدف الانطلاقة الجديدة إلى تأكيد استقلالية الموقع وهويته المصرية حيث تم حذف أيقونة مؤسسة تومسون رويترز مع التأكيد على مواصلة الالتزام بمعايير الصحافة الدولية وخاصة الدقة والحياد والموضوعية والفصل ما بين الخبر والرأي.

ويتشح الموقع الجديد بألوان العلم المصري الأحمر والأبيض والأسود، ويؤكد على احتفاظه بمسافة متساوية من مختلف الأطراف والاتجاهات مع افساح المجال لكل الآراء طالما التزمت بمعايير الموضوعية والنقد البناء.

وقال نيكولاس بيليه مدير برامج الصحافة والإعلام في مؤسسة تومسون رويترز "أنا سعيد بالموقع الجديد لأصوات مصرية. إنه انجاز لفريق يعمل بجد وملتزم بتوصيل أخبار مستقلة وغير منحازة لجمهوره."

وأضاف أن "ترتيب أصوات مصرية تحسن باطراد في الشهور القليلة الماضية بين المواقع الأكثر زيارة فيما يمثل شهادة حقيقية على جودة تغطيتها."

وستواصل أصوات مصرية تركيزها على تغطية قضايا السياسة والاقتصاد والمرأة والمجتمع بصورة عامة مع الانفتاح على باقي المجالات.

وتمثل الانطلاقة الجديدة أيضا خطوة أولى على طريق ممتد للتطوير لخدمة جمهور القراء وترسيخ نموذج للالتزام في السوق المحلية بمعايير الصحافة العالمية.