أحدث الأخبار
استعرض أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية المُنتخب أولوياته عقب توليه منصبه رسميا في مطلع شهر يوليو المقبل، مؤكداً أنها ستنصب على تعزيز العمل العربي المشترك وتوحيد صف الدول العربية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية المُنتخب.
وافق مجلس جامعة الدول العربية في جلسته غير العادية مساء الخميس 10 مارس 2016، على تعيين أبو الغيط، أمينا عاما للجامعة لمدة خمس سنوات اعتبارا من أول يوليو 2016.
وصرح علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن أبو الغيط أعرب عن تقديره لدعم مصر لترشحه لمنصب أمين عام الجامعة، مؤكداً حرصه على بذل أقصى جهوده وتكريس خلاصة خبرته الدبلوماسية لصالح خدمة القضايا العربية والدفاع عن مصالح الدول والشعوب العربية.
وقال أبو الغيط -بحسب بيان لرئاسة الجمهورية أطلعت عليه أصوات مصرية- إنه يتطلع لمواصلة الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً للثوابت العربية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات الأمانة العامة.
وأشار أبو الغيط إلى حرصه كذلك على مواصلة العمل العربي المشترك لتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير آليات عمل الجامعة العربية ومؤسساتها لتصبح أكثر تعبيراً عن آمال وتطلعات الشعوب والحكومات العربية.
وذكر يوسف أن الرئيس أكد على ما توليه مصر من أهمية لدور جامعة الدول العربية بوصفها بيت العرب، لاسيما خلال الوقت الراهن الذي يشهد تعدد الأزمات القائمة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تمدد التنظيمات الإرهابية وتهديدها للأمن القومي العربي، وهو ما يتطلب قيام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ببذل جهود مضاعفة من أجل تعبئة المساعي الإقليمية والدولية لمواجهة هذه التحديات والتوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بما يساهم في الحفاظ على وحدة الدول العربية وسلامة أراضيها ويصون مقدراتها.
وأكد الرئيس تطلع مصر لمواصلة جهود الجامعة العربية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية وتفعيل الاتفاقيات العربية ذات الصلة، مؤكداً على أهمية تضافر جهود الدول العربية لدعم مسيرة التنمية بالوطن العربي بما يلبي تطلعات الدول العربية ويعزز روح التضامن بين شعوبها، فضلاً عن تعبئة الجهود العربية للتعامل مع المشكلات والتحديات الاجتماعية التي تعاني منها الدول العربية، لاسيما في مجالات مثل البطالة والأمية والفقر وعدم كفاية الخدمات الاجتماعية.
ودعا الرئيس إلى مواصلة الجهود لتمكين المرأة والشباب وتعزيز دورهم في المجتمعات العربية ومساهمتهم في دفع عملية التنمية الشاملة.