أحدث الأخبار
ارتفعت خسائر شركة القلعة خلال الربع الأخير من 2015 بنحو 134% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بسبب تراجع سعر صرف الجنيه، وتكاليف تخارجها من بعض الشركات.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة التي أرسلتها للبورصة اليوم الأحد إن صافي خسائرها ارتفع إلى 833 مليون جنيه خلال الربع الأخير من العام الماضي، مقابل 377.5 مليون جنيه في نفس الفترة من عام 2014.
وقالت الشركة إن فروق أسعار صرف العملة خلال تلك الفترة، وارتفاع المصروفات العمومية والإدارية نظير عمليات التخارج من بعض الشركات، ساهما في تحقيق هذه النسبة من الخسائر.
وعانت مصر في الربع الأخير من العام الماضي من تراجع مواردها الدولارية مع انخفاض عائدات السياحة والتصدير، بالإضافة لتراجع المساعدات الخليجية، ما أدى لارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق السوادء.
لكن خسائر الشركة في مجمل عام 2015 تراجعت بنسبة 10.2%، مقارنة بالعام السابق له.
وقالت الشركة إنها حققت صافي خسائر العام الماضي بقيمة بلغت 1.22 مليار جنيه.
وبدأت القلعة خلال الفترة الماضية إعادة الهيكلة ترتكز على اهتمامها على مجالات الطاقة والنقل والتعدين والأسمنت وتتخارج تدريجيا من استثماراتها في القطاعات الأخرى.
وقالت الشركة في بيانها إنها أحرزت تقدما ملحوظا في تنفيذ خطة إعادة هيكلتها، وأن عمليات التخارج الأخيرة من الشركات سيكون لها مردودا إيجابيا كبير على القوائم المالية للشركة خلال الفترة المقبلة.
وخلال عام 2015 نفذت الشركة 8 عمليات تخارج حيث باعت حصتها في مجموعة من الشركات التابعة لها، من بينها شركة تنمية خدمات المشروعات متناهية الصغير، وشركة مصر أكتوبر للصناعات الغذائية (المصريين).
كما باعت القلعة أيضا حصتها في شركة الرشيدي الميزان بقيمة 518 مليون جنيه لمجموعة العليان السعودية، وحصتها بشركتي أسيك المنيا وأسيك للخرسانة الجاهزة إلى شركة مصر للأسمنت -قنا مقابل مليار جنيه تقريبًا، ومؤخرا أعلنت عن اتفاق لبيع كامل حصتها في شركتي النيل للصناعات الغذائية "إنجوي" والعجيزي الدولية للتنمية الاقتصادية.
وأوضحت الشركة أن عمليات التخارج خلال 2015 حققت صافي ربح بقيمة 618.3 مليون جنيه.
وخلال الربع الأخير أثمرت تخارجات الشركة عن تحقيق صافي ربح بقيمة 528.1 مليون جنيه من صفقات تخارج شركات أسيك المنيا وأسيك للخراانة والرشيدي الميزان.
وبلغ إيرادات القلعة خلال العام الماضي 8.2 مليار جنيه بنمو 27% عن العام الماضي له.
وقالت الشركة إن مشروعات توزيع الطاقة "شركة طاقة عربية"، ومشروعات إنتاج الأسمنت أحتلت صدارة الإيرادات المجمعة خلال العام الماضي.
وارتفعت إيرادات شركة طاقة عربية التابعة للقلعة بنحو 28% خلال العام الماضي، كما ارتفعت إيرادات شركة أسيك للأسمنت بنسبة 20%.
وكانت خسائر الشركة الصافية قد تراجعت خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي بنحو 31%، بحسب نتائج الأعمال المجمعة.
وتأسست القلعة في عام 2004 كشركة استثمار مباشر تشتري حصصا في شركات صغيرة وتقوم بتنميتها وبيعها محققة أرباح.