قال شاهد عيان، من أصوات مصرية، إن قوات الأمن أغلقت اليوم الاثنين شارع عبد الخالق ثروت مجددا ومنعت المرور من أمام نقابة الصحفيين، باستثناء أعضاء النقابة، فيما نصبت أسر الصحفيين المحبوسين خيمة داخل النقابة.

واقتحمت قوات تابعة لوزارة الداخلية، مساء أمس الأحد، مبنى نقابة الصحفيين وقبضت على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا. 

وأوضح الشاهد أن الأمن وضع حواجز حديدية بعرض الشارع من الجانبين ناحية نقابة المحامين ونادي القضاة، ووضع تشكيلات لقوات الأمن المركزي إلى جانب الحواجز. 

وأضاف أن الأمن يمنع مرور السيارات والمارة من أمام النقابة باستثناء الأعضاء المقيدين بالنقابة. 

وقال شاهد عيان إن عشرات الصحفيين تواجدوا اليوم بمقر نقابتهم في بداية اعتصام، احتجاجا على اقتحام قوات الأمن للمبنى، وقالوا إن الاعتصام سيكون مفتوحا لحين تنفيذ مطالب الجماعة الصحفية بإقالة وزير الداخلية، واعتذار رسمي من رئاسة الجمهورية عن الحادث، والإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين في قضايا الرأي.

ودعا مجلس نقابة الصحفيين في بيان أصدره اليوم إلى اعتصام مفتوح، ودعا إلى جمعية عمومية طارئة بعد غد الأربعاء للرد على ماقامت به قوات الأمن، مطالبا بإقالة وزير الداخلية.

وأشار الشاهد إلى أن مجموعة من أسر الصحفيين المقبوض عليهم نصبت خيمة داخل مبنى النقابة، وأعلنت الاعتصام فيها إلى حين الإفراج عن أبنائهم.

وأصدرت النيابة العامة، اليوم، بيانا عن نتائج التحريات التي أدت إلى القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، من داخل نقابة الصحفيين وهو ما قالت إنه تم بموجب إذن قضائي صادر بضبطهما وإحضارهما و7 آخرين متهمين في القضية.