دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم #حظر_النشر.. للتعبير عن رفضهم قرار النائب العام بحظر النشر في القضية رقم 4016 لسنة 2016 إداري قسم ثان شبر الخيمة الخاصة بالقبض على بدر والسقا.

وجاء وسم #حظر_النشر ضمن الأكثر مشاركة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وغلبت على أكثر مشاركاته السخرية من القرار، وكتب سيد زيادة، معلقا على القرار، "مصر جمهورية حظر النشر العربية".

وقال أعضاء في مجلس النقابة إن قوات الأمن اقتحمت مساء الأحد مبنى النقابة التي تحتفل هذا العام بيوبيلها الماسي، وألقت القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا بعدما قالت تحريات للشرطة إنهما حرضا على التظاهر. وطالب نقيب الصحفيين يحيى قلاش بإقالة وزير الداخلية، ودعت النقابة لاجتماع طارئ للجمعية العمومية غدا.

وقال أحمد حمودة "رغم الحظر الكل عارف أن تيران وصنافير مصرية وإن دا سبب القبض علي الصحفيين  #حظر_النشر".

ووقعت مصر والسعودية، في مطلع أبريل الماضي خلال زيارة العاهل السعودي للقاهرة، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما عقب سنوات عدة من النقاشات والتداول بشأنها، وانتقلت على إثرها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية.

وأثار إعلان الحكومة المصرية توقيع الاتفاقية وتبعية الجزيرتين للسعودية ردود فعل معارضة في مصر للرئيس السيسي والحكومة، حيث نظم عدد من النشطاء والقوى السياسية تظاهرات رافضة لها، وأقام المحامي خالد علي دعوى قضائية أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة، للطعن على قرار رئيس الوزراء بالتوقيع على الاتفاقية.

وإلى جانب وسم #حظر النشر دشن نشطاء على تويتر، وسما جديدا يطالب بالتراجع عن قرارات حظر النشر، تحت عنوان #العلانية_حق.

وكتبت هدي حمدي في حسابها، "هو ماحدش قالهم إن #حظر_النشر ده ستيناتي أوي.. حظر نشر ايه في سنة 2016 وليه وعلى مين؟".

 وعلق سيد ريحان بقوله، "#حظر_النشر معناها ببساطة إعمل بلوك لكل الشعب ..!!!!...هو إزاى لسه في حد متخيل إن ده ممكن يحصل؟"

وساخرا، علق حساب أطلق عليه صاحبه اسم، ذكي بشتكا، "هو النائب العام هيطلع امتي قرار #حظر_النشر لسعر #الدولار".

وقال خالد الدبيس، "الخطوة الجاية بعد حظر النشر شكلها هتبقى حبس نقيب الصحفيين".

وقال بلال علاء "النظام بيستعمل حظر النشر زي زرار "escape" في اللعب، كل ما ييجي يخسر يدوس حظر نشر، ويبدأ لعبة تانية".

وقالت حركة شباب 6 أبريل، "كل ما تتزنق... احظر.. #حظر_النشر مش هاينسينا القضية #تيران_صنافير_مصرية".