أحدث الأخبار
أحال رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، البيان الذي ألقاه رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، أمام المجلس اليوم الثلاثاء، إلى اللجنة العامة حال تشكيلها.
وألقى رئيس الوزراء شريف إسماعيل، اليوم الثلاثاء، بيانا أمام مجلس النواب بشأن قرار رئيس الجمهورية بتمديد حالة الطوارئ في بعض المناطق بسيناء، حيث عرض للأسباب وراء المد.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، قرارا جمهوريا بمد حالة الطوارئ في عدد من مناطق سيناء لمدة 3 أشهر.
وقال عبد العال -ردا على النائب حسام الرفاعي عضو المجلس عن العريش الذي طلب الكلمة لمناقشة البيان- إن اللائحة تنص على عدم مناقشة بيان رئيس مجلس الوزراء في ذات الجلسة، وإحالتها إلى اللجنة العامة لإعداد تقرير بشأنها وتكون المناقشة في جلسة لاحقة.
وأشار عبد العال إلى أنه سيتم عرض تقرير اللجنة العامة على المجلس الذي له الحق في مناقشته وتقرير ما يشاء، لافتا إلى أن الكثير من الأعضاء خاصة من شمال سيناء يريدون الحديث بشأن إعلان حالة الطوارئ، وأن بإمكانهم حضور اجتماعات اللجنة وإبداء ما يريدون من ملاحظات.
وتنص المادة (154) من الدستور على أن "يعلن رئيس الجمهورية -بعد أخذ رأي مجلس الوزراء- حالة الطوارئ، على النحو الذي ينظمه القانون، ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس النواب خلال الأيام السبعة التالية ليقرر ما يراه بشأنه. وإذا حدث الإعلان في غير دور الانعقاد العادي، وجب دعوة المجلس للانعقاد فورًا للعرض عليه. وفي جميع الأحوال، تجب موافقة أغلبية عدد أعضاء المجلس على إعلان حالة الطوارئ، ويكون إعلانها لمدة محددة لا تجاوز ثلاثة أشهر، ولا تمد إلا لمدة أخرى مماثلة بعد موافقة ثلثي عدد أعضاء المجلس. وإذا كان المجلس غير قائم، يعرض الأمر على مجلس الوزراء للموافقة، على أن يعرض على مجلس النواب الجديد في أول اجتماع له. ولا يجوز حل مجلس النواب أثناء سريان حالة الطوارئ".
وكان السيسي أصدر قرارا، في أكتوبر 2014، بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في مناطق بسيناء لمدة ثلاثة أشهر عقب وقوع هجوم استهدف نقطة أمنية في كرم القواديس بالشيخ زويد ما أسفر عن مقتل 33 جنديا، ومنذ ذلك الحين تمدد حالة الطوارئ كل ثلاثة أشهر كان آخرها في يناير 2016.
ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة هناك لضبط متشددين.