قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن بلاده لا تستبعد أي فرضيات بشأن اختفاء الطائرة المصرية ومن بينها العمل "الإرهابي".

وأضاف أولوند، في المؤتمر الذي بثه التلفزيون المصري الرسمي "اتخذنا كل التدابير بالتعاون مع السلطات المصرية واليونانية من أجل إرسال طائرات وقوارب لتحديد مكان الطائرة أو أجزاء منها".

وتابع "نعبر عن مشاعر التضامن والتعاطف مع الأسر".

وطالب أولوند الحكومة المصرية بأن تحشد جهودها لا سيما من خلال عمل السلطات المعنية لمعرفة الحقيقة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أولوند قوله خلال المؤتمر "للأسف المعلومات المتوفرة لدينا... تؤكد لنا أن الطائرة سقطت وفقدت".

وفقدت طائرة الرحلة رقم MS804 التابعة لشركة مصر للطيران -القادمة من باريس إلى القاهرة- الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة وكانت على ارتفاع وقدره 37.000 قدم من البحر المتوسط، واختفت بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال.

والطائرة من طراز إيرباص 320 وعلى متنها 56 راكبا من جنسيات مختلفة -بينهم طفل ورضيعان- بالإضافة إلى 10 من طاقمها. ودفعت القوات المسلحة المصرية بطائرات وقطع بحرية إلى موقع اختفاء الطائرة للبحث عنها بالتعاون مع اليونان.

واتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أولوند -خلال اتصال هاتفي اليوم- على استمرار التنسيق والتعاون بين مصر وفرنسا لكشف ملابسات اختفاء الطائرة.

وأعلنت فرنسا عن تشكيل خلية أزمات بمطار شارل ديجول في باريس بعد اختفاء الطائرة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو إن بلاده سوف تساعد السلطات المصرية في البحث عن طائرة مصر للطيران المختفية من خلال القدرات العسكرية والطائرات الفرنسية.