أحدث الأخبار
قال وزير الطيران المدني شريف فتحي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن الأجهزة المعنية لم تتأكد من مصير الطائرة المفقودة حتى الآن وإن كل الاحتمالات واردة، مؤكداً أن الجانب المصري يتعاون مع الجانب اليوناني في البحث عنها.
وأضاف فتحي، في المؤتمر الذي بثه التلفزيون الرسمي، "سأستعمل تعبير الطائرة المفقودة لحين التأكد من مصير الطائرة"، مؤكدا أنه لم يتم العثور على أي حطام لها حتى الآن.
وأشار إلى أنه لا ينفي فرضية وجود عمل إرهابي أو عطل فني وراء اختفائها.
وفقدت فجر اليوم الخميس طائرة الرحلة رقم MS804 التابعة لشركة مصر للطيران -القادمة من باريس إلى القاهرة- الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة وكانت على ارتفاع وقدره 37.000 قدم من البحر المتوسط، واختفت بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بعشرة أميال.
والطائرة من طراز إيرباص 320 وعلى متنها 56 راكبا من جنسيات مختلفة -بينهم طفل ورضيعان- بالإضافة إلى 10 من طاقمها. ودفعت القوات المسلحة المصرية بطائرات وقطع بحرية إلى موقع اختفاء الطائرة للبحث عنها بالتعاون مع اليونان.
وأوضح فتحي، خلال المؤتمر، أن آخر اتصال بين الطائرة وبرج المراقبة كان في تمام الساعة 2:30 صباحا.
وعلق الوزير على ما تردد من أن الطائرة سقطت نتيجة لخلل فني على خلفية تعرضها لعطل عام 2013، قائلاً "ده كلام فاضي".
وبحسب شركة مصر للطيران، فإن أعداد الركاب وجنسياتهم على النحو التالي: 30 مصريا، 15 فرنسيا، بريطاني، بلجيكي، عراقيان اثنان، كويتي، سعودي، سوداني، كندي، برتغالي، تشادي، جزائري.
وقال وزير الطيران "نراعي البعد الإنساني في نشر أسماء ركاب الطائرة المفقودة".
وقرر مجلس الأمن القومي، في اجتماعه اليوم برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مواصلة البحث لكشف ملابسات اختفاء الطائرة في أسرع وقت بالتعاون مع فرنسا واليونان، وتقديم جميع أوجه المساعدة لعائلات ركاب وأفراد طاقم الطائرة.
واتفق السيسي مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولوند -خلال اتصال هاتفي- على استمرار التنسيق والتعاون بين مصر وفرنسا لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية. وأعلنت السلطات الفرنسية مساعدة مصر في البحث عن الطائرة المفقودة من خلال القدرات العسكرية والطائرات الفرنسية.
وقال رئيس مجلس الوزراء، بحسب التلفزيون الرسمي، إنه لا يستبعد أي فرضيات بشأن اختفاء الطائرة، معلنا حالة الاستنفار القصوى لدى جميع الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف.