أحدث الأخبار
قال أنثوني أدانجي، المندوب الدائم لدولة كينيا بمكاتب الأمم المتحدة واليونيب بنيروبي، إن إيفون خماتي رئيسة اللجنة الفنية للمجلس الدبلوماسي الأفريقي لم تقدم أي دليل على اتهامها لمصر بإهانة الأفارقة.
وتقدمت إيفون خماتي بمذكرة الأحد الماضي تطالب فيها مصر بالاعتذار، وقالت إن مسؤولا مصريا وصف ممثلي وفود أفريقية خلال الدورة بـ"الكلاب والعبيد" مستخدماً اللغة العربية.
وأضاف أدانجي، وهو المدير المباشر لإيفون خماتي، في تصريح لصحيفة الأهرام الحكومية، نشر في عددها الصادر اليوم الخميس، إنه فوجئ بتداول المذكرة التي تزعم إهانة رئيس الوفد المصري الأفارقة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إنه لم يسمع ما تدعيه المستشارة إيفون خماتي، لأنه كان موجودا طوال الجلسة فى المقعد المخصص لدولة كينيا، مشيرا إلى أنه لم يحصل على دليل على ذلك.
وقالت مصر يوم الثلاثاء إنه لا يوجد أي دليل على ما نسب إلى المسؤول المصري وإنها ستجري تحقيقا بهذا الشأن مضيفة في بيان لوزارة خارجيتها "في كافة الأحوال فإنه ليس من المقبول أبدا الوقوع في خطأ التعميم وتوجيه اتهامات واهية إلى الدولة المصرية وشعب مصر تشكك في انتمائهما الأفريقي."
وقال مندوب كينيا، في تصريحه للصحيفة، إن وزارة الخارجية الكينية، كلفته بحل الأزمة وأنه تواصل مع سفير زيمبابوي عميد السفراء الأفارقة، وطلب منه عقد اجتماع مع السفير المصري ومجموعة السفراء الأفارقة الإثنين أو الثلاثاء المقبل على أقصى تقدير.
وتابع أن سفير زيمبابوي تواصل مع السفير المصري والسفراء الأفارقة خلال اليومين الماضيين.
وطالبت مصر المسؤولين الأفارقة بالاعتذار عن الاتهامات التي وجهت لها في مذكرة تقدمت بها منسقة لجنة الخبراء الأفارقة، وقالت إنها "تمثل تجاوزاً مرفوضاً في حق مصر الأفريقية يستوجب الاعتذار عنه إلى مصر".
وانعقدت الدورة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة بكينيا في 23 مايو الجاري، تحت شعار "الوفاء بتنفيذ البعد البيئي لأهداف التنمية المستدامة 2030"، بمشاركة ممثلي أكثر من 180 دولة وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني والمهتمين بالمجال البيئي.